رئيس اللجنة المشرفة على عمومية المهندسين: لست مسؤولًا عن تأخير إعلان النتيجة.. وحضر 25 ألف ناخب
قال المهندس هاني محمود، رئيس لجنة الإشراف على الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، إن سير العملية الانتخابية أول أمس مرت على أفضل وجه من بداية فتح باب التصويت حتى تم إغلاقه تحت إشراف اللجنة القضائية، ومن ثم تم الفرز وتسليم الأوراق كاملة لرئيس اللجنة العليا، من أجل جمع الأصوات وتحديد النتيجة.
وأوضح محمود، خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن نتيجة الانتخابات تعلنها اللجنة القضائية، متابعًا: حدث خلاف على أن يتم تسليم أوراق التصويت إلى اللجنة المشرفة أو الأمانة العامة للنقابة، لكني كنت أرى أن هذه الأوراق لابد وأن تسلم إلى اللجنة المشرفة ليس غيرها.
وأكد محمود، أنه لم يتنحى عن رئاسة اللجنة المشرفة على الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، مردفًا: حتى اليوم أصريت على ختم بعض المحاضر الانتخابية، لكن عند حدوث الخلاف سالف الذكر شعرت بالغضب ونويت أنه في حالة عدم استلام اللجنة المشرفة أوراق التصويت الانسحاب على الفور، لكن تم حل المشكلة.
أحداث نقابة المهندسين
وأضاف محمود، أن اللجنة القضائية هي المسؤولة عن مصير نتيجة إعلان العملية الانتخابية، ونحن انتهينا من دورنا نهائيًا، لذلك لن أستطيع أن أتحدث عن أي نتيجة أو إذا كان سيتم إعلانها أم لا.
ولفت رئيس لجنة الإشراف على الجمعية العمومية غير العادية لنقابة المهندسين، إلى أنه لم يحدث أي تأخير في عملية رصد النتائج، لكن الوقت كان طبيعيا خاصة في ظل حضور 25 ألف مهندس، وهو الأمر الذي لم يحدث قبل ذلك، مؤكدًا أن دور اللجنة ينتهي بمجرد بداية الفرز، حيث إن اللجنة القضائية هي من تتولى الفرز بإشراف من المندوبين عن الطرفين.
وأوضح محمود: أنه ليس لهم أي دور في إعلان نتيجة العملية الانتخابية، بل دورهم إشراف عن عملية تنظيم الدور الانتخابي على مدار اليوم، وهو الأمر الذي شهد له الجميع بحسن التعامل.
وفي سياق متصل، سادت حالة من الجدل أثارها عدد من معارضي نقيب المهندسين طارق النبراوي، بعدما سادت حالة من الفرحة والاحتفال بالجانب المؤيد لنقيب المهندسين، بعد أن أظهرت النتائج الأولية رفض سحب الثقة من النقيب العام للمهندسين.
وبعد ذلك أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بالتحقيق في البلاغات المقدمة من الأطراف المتنافسة بـ نقابة المهندسين حول الأحداث التي شهدتها الجمعية العمومية بتاريخ 30-5-3023 وقوفًا على حقيقة ما حدث.