دراسة: ارتفاع كبير في نسبة المدخنين للسجائر الإلكترونية بالمدارس
وجدت دراسة جديدة، ارتفاع مقلق في نسبة تدخين الأطفال في المدارس، والتي وصلت إلى 26 بالمائة، مؤكدة أن تدخين السجائر الإلكترونية أكبر خطر على الأطفال، ونشرت الدراسة في مجلة نُشرت في مجلة Children.
ارتفاع في نسبة التدخين الإلكتروني بـ المدارس
وشملت الدراسة مشاركة 38299 طالبًا، واكتشفت الدراسة انتشار تدخين النيكوتين بكثافة في المدارس، بالإضافة إلى انتشار التدخين الإلكتروني الخالي من النيكوتين.
وتوصلت الدراسة إلى أن طلاب الصفين العاشر والحادي عشر كانوا أكثر عرضة من طلاب الصف التاسع لاستخدام النيكوتين، بينما كان طلاب الصف التاسع أكثر عرضة من طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر لاستخدام السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين.
وقال جيمي سيبروك أحد المشاركين في تأليف الدراسة: ركزت الدراسة على معرفة مدى انتشار التدخين الإلكتروني بين أطفال المدارس، لكننا أردنا التعمق أكثر لمعرفة كيف يرتبط التدخين الإلكتروني، باستخدام مواد أخرى مثل الكحول والتبغ والقنب.
مخاطر التدخين الإلكتروني
ومدخني السجائر الإلكترونية معرضون لخطر الإصابة بأمراض القلب مثل مستخدمي السجائر العادية. وتسبب السجائر الإلكترونية تلفا مشابها للأوعية الدموية مثل تدخين التبغ. وفي حال تلف الأوعية الدموية أو عدم تمكنها من العمل بشكل صحيح، يصبح من الصعب انتقال الأكسجين إلى القلب وأعضاء الجسم
وهناك أعراض خطيرة مرتبطة بالتدخين الإلكتروني، مثل رائحة الفم الكريهة، والتقرحات، والألم في بعض المناطق، وجفاف الفم، والتدخين يؤدي إلى نقص اللعاب وربما تسوس الأسنان.