الأزهر: انتقاد الصلاة على النبي جهرًا بالمساجد من المضحكات المبكيات وجدل عقيم لا قيمة له
علق الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على رواق الأزهر الشريف، على منتقدي الصلاة على النبي جهرًا بالمساجد عقب صلاة الجمعة، مؤكدا: ليست بدعة بل أمر من الله.
وقال فؤاد خلال تصريحات تلفزيونية: ما حدث من انتقاد الصلاة على النبي جهرا من المضحكات المبكيات، وجدل عقيم لا قيمة له.
الصلاة على النبي أمر من رب العالمين
وأوضح المشرف على رواق الأزهر الشريف: النقد الذي حدث أمر عجيب وغريب ومريب على مجتمع يحب النبي ويحب رسالته وأوامره، والبدعة تكون فيما لا يشرع المولى عز وجل، ولكن عندما يكون الأمر فيه ثواب وفضل، فأين تكون البدعة، والصلاة على النبي أمر من رب العالمين.
ونشرت وزارة الأوقاف رد الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، على سؤال أحد السائلين بخصوص قرار وزارة الأوقاف المصرية المتضمن الصلاة على النبي في جميع المساجد عقب صلاة الجمعة لمدة ثلاث أو خمس دقائق بالصيغة الإبراهيمية، ويقول بأن هذا الأمر بدعة، وهو يحرضني على الخروج من المسجد بعد سلام الإمام مباشرة لأنني سأكون مشاركًا في هذا الفعل، وأرجو الإفادة بالرأي الصحيح في ذلك.
وأجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية بأن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد صلاة الجمعةِ جهرًا واجتماعُ الناس على ذلك هو أمرٌ مشروعٌ على سبيل الاستحباب يَجمَعُ الناسَ على قربة من أجلِّ القربات.
