البيئة: التحول للاقتصاد الأخضر أحد الركائز المهمة في خطط التنمية المستدامة | صور
قال الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، إن الدولة المصرية لم تكن بعيدة عن الاهتمام والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث يعد هذا النوع من الاقتصاد أحد الركائز المهمة في خطط التنمية المستدامة الشاملة التي تجري على المستوى الوطني، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التي تتناسب مع الأولويات الاقتصادية والبيئية للدولة.
جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى النمو الأخضر العالمي والمنعقد بدولة كوريا وتحت رعاية وحضور رئيس الوزراء الكوري، والذي تنظمه وزارة البيئة الكورية، وبحضور ممثلي أكثر من 80 دولة بهدف دعم الشراكة وتعميق أوجه التعاون في مجال البيئة بين الحكومة الكورية والدول المشاركة، وكذلك تشجيع مشاركة القطاع الخاص والشركات الكورية في مجالات الاستثمار بقطاع المشروعات البيئية.
التحول إلى الاقتصاد الأخضر أحد الركائز المهمة في خطط التنمية المستدامة الشاملة
وأوضح أبو سنة، أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر أحد الركائز المهمة في خطط التنمية المستدامة الشاملة، مؤكدًا أن الدولة المصرية في السنوات الأخيرة خطت خطوات هائلة في التحول نحو تدعيم سياسات النمو الأخضر وبدعم من القيادة السياسية التي وضعت حماية البيئة والحفاظ على الموارد على أولويات الدولة المصرية.
وتطرق إلى وعي الدولة والتزامها بالمشاريع الخضراء، مبينا أن إحدى هذه السياسات البارزة هي استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة المتكاملة لعام 2035، والتي وافق عليها مجلس الوزراء عام 2016، وتحدد أهدافًا لمزيج الطاقة المستقبلي في مصر، حيث تشير الاستراتيجية إلى أنه ينبغي أن تسهم الطاقة المتجددة بنسبة %42 من إجمالي قدرة الطاقة بحلول عام 2035، كما تهدف أيضًا إلى تقليل الطلب على الطاقة بنسبة 18% بحلول عام 2035 من خلال زيادة الكفاءة.