مفوضية اللاجئين: مصر استقبلت 145 ألف سوداني و5 آلاف من الجنسيات الأخرى
تواصل المنافذ البرية المصرية استقبال الفارين من الصراعات المسلحة في السودان، على خلفية الأزمة التي اندلعت بين القوات المسلحة، والدعم السريع منتصف أبريل الماضي، والتي تسببت في فرار مئات الآلاف من السودانيين إلى دول الجوار بحثًا عن ملجأ.
وأوضحت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، في بيان لها، أن مصر تتصدر الدول المستقبلة للاجئين الفارين من السودان، معلنة أن أكثر من 145 ألف لاجئ سوداني، و5 آلاف من الجنسيات الأخرى، فروا إلى مصر منذ بدء الصراع المسلح الذي يشهده السودان.
اللاجئون السودانيون في مصر
وقالت المفوضية، إن أكثر من 150 ألفا فروا من الأعمال القتالية في السودان عبر الحدود الجنوبية لمصر، بينهم 145 ألف سوداني وأكثر من 5 آلاف من جنسيات أخرى، مبينة أن أكثر من 843 ألف شخص نزحوا إلى مناطق داخل السودان، فيما فر حوالي 250 ألف شخص إلى خارج الحدود.
موجات اللجوء السودانية إلى دول الجوار هربًا من طلقات النيران جراء الصراع المسلح بين الجيش السوداني والدعم السريع، قوبلت بنداء عاجل من المفوضية العامة للاجئين التابعة للأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى مستحقيها، وأكدت أن الأعمال القتالية أجبرت أكثر من مليون شخص على النزوح والفرار إلى مناطق داخل السودان وخارجه.
وفيما يتعلق بالمساعدات المقدمة للدولة المستقبلة للفارين من السودان، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أن بلاده ستقدم 245 مليون دولار للسودان والدول المجاورة على خلفية الصراع، حسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
كما أعلنت الحكومة اليابانية، أنها خصصت مليون دولار للنازحين الفارين من السودان إلى مصر، إلى جانب تخصيص صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) 5 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية للأمم المتحدة في مصر الموجهة نحو الأشخاص الفارين من العنف والصراع في السودان.