شركة مايكروسوفت طرف بها.. حرب تجسس إلكترونية بين أمريكا والصين تهدد العالم
يتخذ الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين منحنيات مختلفة على مدار فترات متقطعة إلا أن الحرب الباردة بين الطرفين، بدأت تشير إلى وجود حالة من التوتر لن تنتهي عن قريب خصوصًا بالتزامن مع الحرب الروسية الأوكرانية.
تبادل اتهامات تجسس بين الولايات المتحدة والصين
واتهمت الصين الولايات المتحدة وحلفاءها، اليوم الخميس، بشن حملة تضليل بعد أن قالت واشنطن وشركاؤها الغربيون وشركة مايكروسوفت الإلكترونية، إن قراصنة صينيين ترعاهم الدولة تسللوا إلى شبكات البنية التحتية الأمريكية الحيوية.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ هذا التقرير بأنه غير مهني، وبه سلسلة مفقودة من الأدلة، قائلًة: هذا مجرد عمل مقص ولصق.
كما أكدت المسئولة الصينية، أن المزاعم كانت لحملة تضليل جماعية لدول تحالف العيون الخمس.
في تقرير الأربعاء، سلطت مايكروسوفت الضوء على غوام، وهي منطقة أمريكية في المحيط الهادئ لها موقع عسكري حيوي، كأحد أهداف المتسللين المزعومين المدعومين من الدولة الصينية، وأشارت في الوقت ذاته إلى أنه تم اكتشاف نشاط خبيث في أماكن أخرى من الولايات المتحدة.
وأضافت أن الهجوم الخفي، الذي نفذه ممثل ترعاه الصين يطلق عليه اسم فولت تايفون منذ منتصف عام 2021 مكّن من التجسس على المدى الطويل وكان يهدف على الأرجح إلى إعاقة الولايات المتحدة في حالة نشوب صراع.
وقال ماو إن الولايات المتحدة، توسع قنوات جديدة لنشر المعلومات المضللة.
