هشم رأسه بـ بلطة.. القبض على مُدرس أنهى حياة عامل داخل غرفة نومه بسوهاج
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، من كسف ملابسات العثور على جثة عامل مقتول داخل غرفة منزله بدائرة مركز طما شمال المحافظة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، زوج عمة المجني عليه يعمل مدرسًا، قام بإنهاء حياة المذكور باستخدام “بلطة” وذلك انتقامًا منه، لوجود خلافات سابقة فيما بينهما، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة.
أمن سوهاج يكشف لغز العثور على جثة عامل مقتولًا داخل غرفة نومه
تعود تفاصيل الواقعة عقب تلقي اللواء محمد عبدالمنعم شرباش مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طما، يفيد بورد بلاغ من المدعو (ياسر م ع م) 20 عاما، طالب - ويقيم بناحية التل الزوكي دائرة المركز، باكتشافه مقتل شقيقه المدعو (أحمد م ع م) 30 عاما، عامل زراعي ويقيم بذات الناحية بمنزلهما.
بالفحص، تبين وجود جثة المذكور مسجاه علي الأرض بغرفة بالطابق الأرضي تستغل كمضيفة يرتدي كامل ملابسة وتبين إصابته "جروح قطعية متهتكة بالرأس والرقبه".
وبفحص المنزل تبين أنه مكون من طابقين [أرضي + علوي] والطابق الأرضي مكون من عدد"2" مضيفة ويقطن بالطابق العلوي المبلغ ووالدتهما المدعوة (نادية ع م) 55 عاما ربة منزل وشقيقتهما المدعوة (جهاد م ع م) 18 عاما، طالبة، كما تبين وجود فسخ بإحدى النوافذ المطلة على المضيفة وعدم وجود أية بعثرة بمحتوياتها.
بسؤال المبلغ، أفاد بأن شقيقه المذكور يقيم بالطابق الأرضي بمفرده، وعند قيامه بإيقاظه صباح اليوم أكتشف إصابته ووفاته، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفي طما المركزي تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.
دلت تحريات فريق البحث إلى أن مرتكب الواقعه زوج عمة المجني المدعو (طلعت ع ع ى) 58 عاما، موظف بالتربية والتعليم ويقيم بذات الناحية، حيث تم ضبطه وبمواجهته أقر بصحتها واعترف بارتكاب الواقعة، حيث قرر قيام المجني عليه بالتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته بفروة الرأس منذ فتره مما أثار حفيظته ورغبته في الانتقام، فقد عقد العزم على التخلص منه وقتله وبتاريخ الواقعه قام بالتسلل لداخل المنزل عن طريق فسخ أحدي النوافذ المطله علي المضيفة والتعدي على المجني عليه بالضرب بسلاح أبيض عبارة " بلطه " كان قد أعدها مسبقًا مما أدي لحدوث إصابته التي أودت بحياته، بأرشادة تم ضبط الأداه المستخدمة.
جرى التحفظ على المتهم وأداة الجريمة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق المختصة التي كلفت بسرعة تكثيف التحريات حول الواقعة.
