السعودية تبدأ تنفيذ التجربة الفرضية الثانية لتفويج 3 آلاف حافلة بموسم الحج
أعلنت وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، البدء في تنفيذ التجربة الفرضية الثانية لنقل وتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة، في إطار الجهود الاستباقية التي تقوم بها الوزارة استعدادًا لموسم حج العام الحالي 1444هـ.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الفرضية الثانية لنقل وتفويج الحجاج تستهدف تفويج أكثر من 3000 حافلة، وتشمل 6 مراحل من عمليات التفويج، بالشراكة مع جميع الجهات الأمنية والتنظيمية في الحج، وأكثر من 10 آلاف مشارك.
استعدادات الحج في السعودية
وستتضمن تلك المحاكاة 6 عمليات تفويجية، وهي: التفويج من مقرات السكن في مكة المكرمة إلى مشعر منى، ثم التصعيد إلى مشعر عرفة، أو التصعيد من مشعر منى إلى عرفة، تليها مرحلة الإفاضة من عرفات إلى مزدلفة، ثم النفرة من مزدلفة إلى مشعر منى، ومنها إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع.
وفي السياق ذاته، أوضح وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن تلك الخطوة تأتي تأكيدًا لجاهزية الوزارة لموسم الحج، كما تعكس استعداد المنظومة بشكل عام في التعامل مع الأزمات المفاجئة، حيث تسعى الوزارة إلى اختبار القدرة التشغيلية والتخطيطية للشركات، واختبار فاعلية الأنظمة التقنية الداعمة لأعمال التفويج والنقل وتكاملها مع البنى التحتية، وشمولية عمليات نقل وتفويج الحجاج، ورفع كفاءة العاملين.
وتمثلت الفرضية التي تستمر لمدة 15 ساعة تحت إشراف وزارة الحج والعمرة، وبالشراكة مع جميع الجهات الأمنية والتنظيمية في الحج، محاكاة لتفويج 3000 حافلة في وقت واحد ما بين نقل ترددي وآخر تقليدي، تابعة لـ 57 شركة نقل، حُددت لهم بحسب الطاقة التشغيلية 37 مسار حركة، يُشارك فيها 107 مكاتب خدمة و19 شركة تقدم خدمات ميدانية في المشاعر المقدسة.
