الإفتاء تحسم الجدل: الغنم تجزئ الواحدة منها عن المضحي وأهل بيته.. والإبل والبقر عن 7 أفراد
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل المثار خلال الأيام الماضية بشأن عدد المشاركين في الأضحية، وما يجزئ في الأضحية، وهل يجوز زيادة العدد أم لا؟.
الإفتاء تحسم الجدل: الغنم تجزئ الواحدة منها عن المضحي وأهل بيته.. والإبل والبقر عن سبعة أفراد
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تجزئ الأُضْحِيَّة عن المضحي وعن أهل بيته، والأضحية أنواع:
- 1- الغنم: من الضأن أو الماعز: هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن المضحي وعن أهل بيته فقط.
- 2- الإبل والبقر والجاموس: هذا النوع تجزئ الواحدة منه عن سبعة أفراد بشرط ألا يقل نصيب الفرد الواحد منهم عن السُبُع، فإذا نوى المضحي الأَضحية بهذا السبع، وضحَّى أجزأت عن نفسه وعن أهل بيته جميعًا.
وثار جدلا واسعا خلال الأيام الماضية بعد فتوى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، التي قال خلالها: إنه يجوز اشتراك أكثر من فردين في الأضحية لو كانت خروفا، لافتا إلى أن سعر الخروف هذا العام وصل إلى مبلغ كبير؛ فالبعض ممن كانوا يضحون الأعوام الماضية لن يستطيعوا هذا العام، وبالتالي يمكن أن يشاركوا في الأضاحي ولا مانع من هذا.
أمين الفتوى: يجوز اشتراك اثنين في سبع الأضحية
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: السنة اللي فاتت كان واحد يقدر يشتري خروف كان سعره 3000 جنيه لكن هذا العام الأمر صعب، عادي يشترى مع اتنين تاني مفيش مشكلة، لا تحرموا أنفسكم من الأضحية، وممكن اثنين يشاركوا في سُبع عجل، وتكون نيتهم خالصة ويقولوا يا رب مش قادرين أكتر من كده، اقبل أضحيتنا.