داعية إسلامي عن وجود حساب خاص يوم القيامة لمن يسمون محمدًا: دجل وجهل
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إنه لم يرد لا في كتاب ولا عن الصحابة أو التابعين ما يفيد بأن الله تعالى لا يعذب إنسانا يسمى باسم محمد، مضيفا: إنما هذا من دجل بعض الجهلاء المنتسبين للعلم زورا وبهتانا.
داعية إسلامي: ليس هناك حساب خاص يوم القيامة لمن اسمهم محمد.. وهذا دجل وجهل
وأضاف الداعية الإسلامي، لـ القاهرة 24: بل هناك روايات تؤكد أن عددا من الكفار قبل بعثته صلى الله عليه وسلم كانوا يسمون باسم محمد، موضحا أن هؤلاء هم محمد بن أحيحة بن الجلاح الأوسي، ومحمد بن مسلمة الأنصاري، ومحمد بن براء البكري، ومحمد بن سفيان بن مجاشع، ومحمد بن حمران الجعفي، ومحمد بن خزاعي السلمي لا سابع لهم.
وتساءل الداعية الإسلامي: فهل سيغفر الله لمن أشرك به لمجرد أن اسمه محمد، بلاش دجل وجهل.
وأكمل أن من يستشهد بحديث: إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ يا محمد، قم فادخل الجنة بغير حساب، فيقوم كلُّ مَن كان اسمه محمد، ويتوهم أن النداء له، فلكرامة محمد لا يُمنعون، متابعا: فهو حديث موضوع مكذوب لا يصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم بل على العكس فقد ورد في الحديث الصحيح عكس ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم إنَّ أحَبَّ أسْمائِكُمْ إلى اللهِ عبدُ اللهِ وعَبْدُ الرَّحْمَنِ.
واختتم الداعية الإسلامي: ورسول الله صلى الله عليه وسلم خاطب ابنته وبضعته مبينا أن العبرة ليس انتسابها له، بل العمل الصالح، فقال لها: يا فاطمةُ بنتَ مُحَمَّدٍ ! سَلِينِي من مالي ما شِئْتِ لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا، مؤكدا أن الأسماء لا علاقة لها بالحساب يوم القيامة، وإنما رحمة الله ثم عملك الصالح.
وزعم البعض خلال الأيام الماضية أن كل من اسمهم محمد له حساب خاص يوم القيامة، كما أن جيرانهم لهم حساب خاص، الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.