المتحف المصري بالتحرير يعرض آلة كاتبة يدوية كلاسيكية | صور
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض قطعة أثرية فريدة وهي رويال، آلة كاتبة يدوية كلاسيكية، كانت تستخدم في أعمال المتحف المصري الكتابية خلال القرن العشرين.
ويأتي ذلك على هامش تنظيم معرض مؤقت تحت عنوان التراث الصناعي في المتحف المصري، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير في بيان لها، إن الآلة الكاتبة التقليدية تتألف من جسم يحمل لوحة مفاتيح (أزرار) وسلة حروف، وعربة تحمل أسطوانات تتحرك أفقيًا على سكة ثابتة في الجسم أمام سلة الحروف، ولها آلية تحركها وتمسك الورقة وترفعها سطرًا فسطرًا، عندما يضغط ضارب الآلة الكاتبة المفتاح المطلوب تتحرك القطع المناسبة حتى يبلغ الحرف نقطة الطبع ويضرب الورقة من خلال شريط تحبير قماشي مشرب بحبر خاص أو بطبقة من مسحوق الفحم يدخل بين الحرف والورقة لحظة الضرب، وبعد عودة الحرف إلى موضعه الأصلي ينخفض الشريط ليتيح للضارب رؤية ناتج الحبر على الورقة.
وشهد القرن السادس عشر أولى محاولات ميكنة أعمال الكتابة في أوربا إلا أن أول آلة صنعت للكتابة على الورق كانت من اختراع مهندس إنجليزي يدعى هنري ميل سنة 1714م، أما أشهر الآلات الكاتبة القديمة فهي تلك التي صممها عام 1868 ثلاثة من الأمريكيين هم كريستوفر لاثام شولس وكارلوس غليدن وصمويل سوله وهي آلة كاتبة ذات مطارق (أذرع) تحتية تطبع الحرف تحت الأسطوانة.
آلة كاتبة يدوية كلاسيكية
وصنعت آلة رويال سنة 1906، ذات التصميم المبتكر، وقد زودت هذه الآلة بمطارق ذات مُسرِّعات تخفف من الاحتكاك. وفي عام 1908، بعد تجارب استغرقت سنوات، أنتجت شركة الآلات الكاتبة الصامتة آلة كاتمة الصوت نسبيًا حملت اسمها.
أدى استخدام الآلة الكاتبة وتبني منظومة الملامس في الضرب على الآلة الكاتبة إلى إيجاد مدارس لتعليم الضرب على الآلة الكاتبة ومعاهد سكرتارية وتجارة وتدريب مهني، إلى جانب إدخال مناهج التدريب المهني إلى المدارس العامة، وتوفير فرص عمل للكثيرين