جامعة زويل تعقد أول اجتماعات مجلسها الاستشاري وتحيي ذكرى ميلاد “عالم النوبل”
عقد المجلس الاستشاري الأعلى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، اجتماعه الأول بعد رحيل العالم الكبير أحمد زويل، بمقر المدينة الجديد بمدينة حدائق أكتوبر، وذلك بحضور لافت لاعضاء المجلس الذي شارك به أعضاء عالميين هم السير جون توماس، والدكتور جون شامو ، والدكتور شارلس الالتشي.
وحضر أيضًا الأعضاء المصريين، الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور نبيل العربي، والسفيرة فايزة ابوالنجا، والوزير محمد سعيد العصار، والدكتور فاروق العقدة، والدكتور محمود صقر، والدكتور كميل ميتياس، والدكتورة منى ذو الفقار، ووائل الفخراني، وديمة الفحام، أرملة وشريكة كفاح الدكتور احمد زويل، وبرئاسة العالم الدكتور مصطفى السيد.
وكان الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي للمدينة، قد أعد برنامجاً حافلا لهذا اليوم بدأه بكلمة ترحيب وقدم عرضا وافياً للمدينة ومكوناتها وآخر انجازاتها، ثم اصطحب أعضاء المجلس في جولة بمعاهد ومراكز المدينة البحثية، وقد أبدى الجميع سعادتهم الغامرة بالمستوى المتميز في المجال العلمي والبحثي، اضافة إلى المستوى الإنشائي الذي تتولاه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفي ظل دعم كبير من الدولة المصرية ايمانا بأهمية البحث العلمي أساس كل نهضة اقتصادية.
وحرص الرئيس التنفيذي للمدينة، على تكريم شركاء المدينة، والذين اسهموا بقدر كبير في نجاحها ودعم طلاب الجامعة من خلال المنح التي تقدمها المؤسسات المختلفة للطلاب النابهين، حيث تم تكريم رجل الصناعة حسن عباس حلمي الذي أنشأ معهد العلوم الطبية بكامل تجهيزاته.
وكذلك تم تكريم رؤساء مجالس إدارات مجموعة من البنوك المصرية، في مقدمتها البنك الأهلي الذي مول مبنى كاملا للنانو تكنولوجي وقدم 119 منحة للطلاب كما قام بإنشاء عدد من الملاعب الرياضية وتشجير جانب من المدينة، وبنك مصر الذي مول إنشاء مبنى الخدمات الطلابية، اضافة إلى بنوك قطر الوطني QNB، والكويت الوطني، والمصرف المتحد، وبنك القاهرة، ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة تنمية الشركة المصرية للاتصالات، ووادى النيل للفوسفات، وأباتشي، والمصرية لتكرير البترول، الذين يتحملون جزءاً من المنح الدراسية المجانية للطلاب.
واختتم اليوم بلقاء مفتوح لأعضاء مجلس الإدارة والمجلس الاستشاري الأعلى مع الباحثين والأساتذة والطلاب، للوقوف على آخر الإنجازات وتوفير الدعم اللازم لاستكمال مسيرة المدينة العلمية لتسهم في تطوير منظومة البحث العلمي بالتعاون مع المراكز والجامعات المصرية.
وقد أثنى المجلس في النهاية، على ماقدمته أسرة المدينة خلال فترة وجيزة رغم العديد من التحديات، والتي كان من ابرزها رحيل العالم المصري أحمد زويل.