كيفية التقيد بالأحكام والآداب بعد العودة من الحج
كيفية التقيد بالأحكام والآداب بعد العودة من الحج من أهم الأمور التي يهتم بها المسلمين بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج والعودة إلى بلادهم، حيث يتساءل الحاج عن الأمور التي يجب عليه فعلها بعد العودة من الحج.
وكيفية التقيد بالأحكام والآداب الدينية بعد العودة للوطن، فأول الأمور الذي يجب على الحاج فعلها بعد العودة، هي الشكر لله عز وجل على نعمته وعلى إتاحة فرصة الحج، لما ورد في قوله تعالى “وَمَا بِكُم مّن نّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ” سورة النحل الآية 53.
وحرصا من القاهرة 24 على تقديم أخر الأخبار والمعلومات التي تهم المتابعين، سنقدم لكم كل ما يود معرفته الحاج بعد عودته من الحج وكيفية التقيد بالأحكام والآداب الدينية، وما يقال بعد العودة من الحج.
ما يقال بعد العودة من الحج؟
أول ما يقال بعد العودة من الحج، كما ذكرنا لكم هو الشكر لله سبحانه وتعالى على إتاحة هذه الفرصة الكبيرة لأداء مناسك الحج، وعلى نعمه التي لا تحصى، كما يمكن قول كما هناك عبارات تهنئة تقال للحاج بعد العودة من الحج وهي كالآتي:-
- تقبل الله حجك وغفر ذنبك.
- غفر الله ذنبك وأخلف عليك نفقتك.
- اللهم تقبل حجتهم وأكرمنا بعودتهم سالمين، اللهم آمين.
- جعل الله حجّك مبرورًا، وسعيك مشكورًا، وذنبك مغفورًا، وبتعبك مأجورًا.
- اللهم تقبل من صغيرنا وكبيرنا، حج مبرور وسعي مشكور وتجارة لن تبور.
- تقبل الله حجكم وشكر سعيكم وغفر ذنبكم وستر عيبكم، وتقبل دعاءكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء.
- اللهم احفظ حجاج بيتك الحرام وأعنهم على أداء فريضتك، وهب علينا وعليهم نسائم الأجر والثواب.
كيفية التقيد بالأحكام والآداب بعد العودة من الحج
وعن كيفية التقيد بالأحكام والآداب بعد العودة من الحج، يجب أن يحذر الحاج العودة إلى السيئات وارتكاب المحرمات، حتى لا تهدم ما بنيت أثناء رحلة الحج المباركة، لأن الله عز وجل نهانا عن الرجوع للذنوب والمعاصي بعد التوبة، قال الله تعالى: “وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” سورة النحل الآية 92.
وعلى الحاج التذكر جيدًا بأن عبادة الحج هي العبادة الوحيدة التي تجمع كل العبادات، كالصوم والزكاة، والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى، كما أن مناسك الحج تذكر المسلم بالتوحيد وإخلاص دين الله تعالى، منذ قول الحاج: لبيك لا شريك لك.
كما يستحب للحاج أن يصلي ركعتين لله سبحانه بعد عودته، لأن النبي صلى الله عليه كان يصلى كرعتين عند قدومه من السفر، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجالس الناس بعدها، ويستحب قول الأدعية التالية عند القدوم من السفر.
- تَوبًا تَوبًا لرَبِّنا أَوبًا لا يُغادِرُ علينا حَوبًا.
- لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وحْدَهُ.
- سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ، وإذَا رَجَعَ قالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.