مقترح في الحوار الوطني بتشكيل مجلس قومي للدفاع عن الهوية المصرية
قال أحمد عواد ممثل حزب العدل في لجنة الثقافة والهوية الوطنية بـ الحوار الوطني، إن الشخصية المصرية انخرطت في مزيج من الحضارات الفاعلة على مر التاريخ، ويؤكد ذلك تراث متنوع قادر على جذب مئات الملايين من البشر.
وأضاف عواد، خلال كلمته بالجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الاجتماعي للحوار الوطني، أن التراث والهوية موردا مهما في احتياج إلى تطوير ثقافة المواطنين وحضهم على الاحتفاء به باعتباره موردًا ضخما يمكن التعويل عليه فى تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار.
جلسات الحوار الوطني
واقترح ممثل حزب العدل، تشكيل مجلس قومي للدفاع عن الهوية، بما يحقق الانخراط في المشهد الدولي بالشكل الذي نستطيع من خلاله بالتعامل بندية تحقق المصالح الوطنية دون التأثير على هويتنا التي تضمن لنا قدرة استثنائية على التأثير في خارطة العولمة.
وأشار إلى ضرورة أن يبدأ المجلس القومي للهوية بإعادة إطلاق أسماء مبدعي وعلماء مصر على الشوارع والميادين وهم كثر، مع توفير تعريف مناسب لمن يطلق اسمه على أن تشارك وزارة الثقافة، وكذلك اتحاد كتاب مصر في تقديم وضبط هذه اللجنة على النحو الذي يستوجب رفع أسماء لا علاقة لها بهويتنا الوطنية، فضلا عن انعدام أثرهم تاريخيا على الواقع.
فيما قالت فاطمة سليم ممثل حزب الإصلاح والتنمية، إن مصر دولة لديها الكثير من الحضارات التي قامت على مدار تاريخيها، مشددة على ضرورة الحفاظ على الآثار المصرية.
وأوضحت خلال كلمتها بالجلسة النقاشية الخاصة بلجنة الثقافة والهوية الوطنية بالمحور الاجتماعي للحوار الوطني، والتي عقدت تحت عنوان الهوية الوطنية، أنه يجب استغلال فترة الإجازة الصيفية لعمل رحلات للأماكن الأثرية، بما يسهم في تعريف الطلاب بتاريخهم وحضارتهم.
وشددت على ضرورة تطوير المناهج التعليمية والتركيز على إثراء الهوية الوطنية، بجانب خلق بيئة سليمة لممارسة المواطن الهوية، والتدريب عليها وتعزيز الروح الوطنية من سن صغير، مع تشجيع الشباب المؤهلين في شتى المجالات لبناء القدوة والحفاظ على الهوية الوطنية، وتفعيل دور القصور الثقافة، وإحياء الفنون الشعبة والتراثية والحرف واستغلال القوة الناعمة، وتعزيز دور المؤسسات الدينية وضرورة قبول الآخر.
