كفيف وبينشد بثلاث لغات| وليد رضوان: ختمت القرآن وعمري 11 عامًا.. ونفسي أقابل كبار القراء في مشيخة الأزهر
سجل وليد رضوان، طالب بالصف الثاني بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط، قصة نجاح كبيرة، فعلى الرغم من فقدانه البصر إلا أنه أتم حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وأبدع في الإنشاد الديني بعدة لغات.
وليد رضوان: بدأت حفظ القرآن الكريم في الصف الأول الابتدائي وختمته في سن 11 عاما
وقال وليد في تصريحات لـ القاهرة 24، إنه من مركز ديروط في محافظة أسيوط، وأكبر أشقائه، ولد فاقدا للبصر ولكن ذلك لم يمنعه من الالتحاق بالتعليم، فقدم له والده في التعليم الأزهري واستمر بانتظام في رحلة التعليم حتى وصل إلى الفرقة الثانية بكلية أصول الدين والدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بأسيوط.
وأضاف أنه بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في الصف الأول الابتدائي وختمه في الصف السادس الابتدائي في عمر 11 عاما، بمساعدة شيخه من خلال الاستماع إلى القرآن عبر التلفزيون، وحصل على عدة جوائز في حفظه آخرها جائزة المركز الأول في مسابقة القرآن الكريم بجامعة الأزهر بأسيوط، كما أنه يهوى الإنشاد الديني وحبه له جعله يتقنه بعده لغات وهي: التركية والفرنسية والإنجليزية.
وتابع بأنه أتقن الإنشاد الديني باللغات من خلال الاستماع بكثرة إلى المنشدين والترديد خلفهم، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يقابل كبار القراء في مشيخة الأزهر الشريف وأن يقدم لهم نفسه، ويقابل كبار المنشدين على مستوى العالم وأن يصبح واحدا منهم خلال الفترة المقبلة.