علي جمعة: الحالة الاقتصادية والإنترنت على رأس أسباب الطلاق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، إنه أثناء وجوده في لجنة الفتوى عام 92، منذ 30 عاما، توصلوا إلى 7 حالات تتسبب في الطلاق بين أي زوجين، مضيفا: ضيف ليهم الآن سبب ثامن وهو الإنترنت.
علي جمعة: الحالة الاقتصادية والإنترنت على رأس أسباب الطلاق
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، ومفتي الجمهورية السابق، خلال استضافته بحلقة برنامج مع الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: توصلنا من خلال مشاكل الناس، إلى أن أسباب الطلاق هي: الحالة الاقتصادية، الراجل مش قادر يصرف نتيجة مقتضيات الحياة، مفيش مواءمة بين الزوج والزوجة، في طارئ حصل في الحياة الزوج عمل حادثة، مرض، حد ظهر في حياة أحد الزوجين، كمان تدخلات الأهل، وقضية الإنجاب هي بتخلف وهو لأ والعكس، كانوا سبع أسباب وكنا مرتبينهم حسب نسب الطلاق، فالحالة الاقتصادية كانت 60%، وبعدها تدخل الأهل وبعدها عدم التواؤم.
واستكمل علي جمعة: وبعدها أضفنا عنصر ثامن بعد الاقتصادي، اللي هو الإنترنت، دخلت عليها لاقيتها بتعمل شات، مع واحد، هو بيفتح موبايلها يعني تجسس، أو العكس، وده بقى العنصر الثاني بعد الاقتصادي.
وخلال الحلقة، قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، بالأزهر الشريف، ومفتي الديار السابق، إن تتبع الفتيات وتصويرهن، ليس عيبًا، وإنما جريمة تقتل الإنسان اجتماعيًا ونفسيًا، تضع مرتكبها مع مصاف القتلة، لأنها قد تؤدي لقتل حقيقي.
وأكد أن تتبع الفتيات لعب بالنار، وجريمة شنعاء شديدة، تتطلب عقابا علنيا وفوريًا، وعدالة ناجزة، لأنها جريمة قذرة وشنيعة.
