الإفتاء توضح حكم استخدام الموسيقى والرسوم ثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، سؤال نصه: ما حكم الرسوم ثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال، واستخدام الموسيقى في الناحية التعليمية؟.
لا مانع شرعًا من استخدام الرسوم الثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: لا مانع شرعًا من استخدام الرسوم الثنائية الأبعاد في تعليم الأطفال؛ فقد أجازت الشريعة الإسلامية صنع لعب الأطفال مع أنها على شكل التماثيل، كما أن هذه الرسوم ما هي إلا حبس للظل، فلا تدخل في الوعيد الوارد بذم التصوير والمصورين، بل المقصود بالذم صنَّاع التماثيل والأصنام، ومن المقرر أن العبرة في الأحكام بالمسميات لا بالأسماء.
وأضافت دار الإفتاء: كما أنه لا مانع أيضًا من استخدام الموسيقى في الناحية التعليمية، فإن الموسيقى ما هي إلا صوت يخلقه الله تعالى عند اصطكاك الأجرام، فحسنه حسن وقبيحه قبيح، وإنما تحرم إذا كانت وسيلة للحرام أو ما يغضب الله.
على جانب آخر، قال الدكتورعلي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إن أساس الزواج المودة والرحمة لما جاء في قوله سبحانه وتعالى "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، لافتا إلى أن الله زرع المودة والرحمة بين الأزواج ليعيشا في خير.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد: شوف إحنا بقى بنعمل إيه بإرادتتنا بنستبدل المودة والرحمة والخير الكبير اللي زرعه ربنا في قلب الزوجين، بالتهديد سواء بالطلاق أو كتابة شيك على بياض، ده استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير، مينفعش الزوجين يعيشوا في تهديد وفيه طرف يهدد الآخر بأمر ما، لا لازم يكون فيه مودة ورحمة وخير بينهم.