دراسة| بروتين الخفافيش المكتشف حديثًا يساعد في مكافحة الشيخوخة
بحثت دراسة في القدرة غير العادية للخفافيش، على استضافة فيروسات بدون مرض خطير، حيث اكتشف العلماء بروتين يمكن أن يفتح استراتيجيات جديدة لـ درء الأمراض الالتهابية والشيخوخة لدى البشر، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.
يركز البحث الذي نُشر في مجلة Cell، على مركبات متعددة البروتينات تسمى inflammasomes، وهي المسؤولة عن الالتهاب المفرط النشاط الذي يسبب أعراضًا خطيرة في العديد من الأوبئة.
التدهور الوظيفي للشيخوخة
كما أن الجروح الالتهابية تسبب فيما بعد التدهور الوظيفي للشيخوخة، واكتشف الفريق أن بروتين الخفافيش المسمى ASC2 لديه قدرة قوية على تثبيط الالتهاب، وبالتالي الحد منه.
ومن جانبه قال البروفيسور وانغ لين فا، أستاذ الأمراض المعدية، إن الخفافيش اجتذبت اهتمامًا كبيرًا كمستودع محتمل لفيروس سارس وهو المتسبب لـ فيروس كورونا المستجد، مضيفًا: ولكن هذه القدرة الفريدة على استضافة العدوى الفيروسية حتى الآن على قيد الحياة يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير إيجابي للغاية على صحة الإنسان إذا استطعنا الفهم.
فيما أوضح الدكتور ماتاي آهن، الباحث المساعد في EID، أن الدراسة تشير إلى أن النشاط عالي المستوى لـ ASC2 هو آلية رئيسية تحافظ من خلالها الخفافيش على بقاء الالتهاب تحت السيطرة، مع ما يترتب على ذلك من آثار على عمرها الطويل ووضعها الفريد كمستودع للفيروسات.
