ثمرتها مفضلة لدى الموتى.. تعرف على أهمة شجرة الدوم في مصر القديمة
نخيل الدوم شجر ينمو فقط بالصعيد، خاصة في منطقة أبيدوس، وتظهر شجرة الدوم في نقوش مقابر الدولة الحديثة، إذ كانت ثمرتها مفضلة لدى الموتى.
وعثر على ثمار الدوم نفسها داخل مقابر كثيرة ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات وما بعدها، واستخدم خشب الدوم أيضًا، وحسب أحد المصادر بواسطة الفرس في صنع أرجل الأثاث، لصلابته.
أبيدوس عاصمة للمقاطعة الثامنة في مصر العليا
وكانت أبيدوس عاصمة للمقاطعة الثامنة في مصر العليا ثينيت وتوجد بالمنطقة قرب أم القعاب مقابر عدد من ملوك عصر ما قبل الأسرات، ومنها مقبرة الملك "چر" التي اعتقد فيما بعد (اعتبارًا من عصر الدولة الوسطى، على الأقل) بأنها مقبرة أوزوريس وعلى الرغم من أن المعبود الأصلي لـ أبيدوس كان خنتي امنتيو الذي كرس له أقدم معبد بالمنطقة، فإنه سرعان ما ربط بأوزوريس واستولت ديانة أوزوريس على ديانته.
ووفق التقاليد، فإن رأس هذا الرب قد دفنت في أبيدوس، بعد أن قام "ست" بتقطيع جسده إلى أجزاء بعثرت في جميع أنحاء مصر ويمثل هذا الرأس شعار المدينة، ولكن مرتديًا تاج أوزوريس بالريشتين، وكان كل مصري يتمنى أن يدفن في هذا المكان المقدس وعندما يتعذر ذلك كان لهم ضريح رمزي بأبيدوس، بينما كانوا يدفنون في مكان آخر، أو أنهم كانوا يقيمون لوحة باسمهم في أبيدوس، لكي تعنى بأنهم كانوا هناك بالاسم والشكل.