الخارجية الفلسطينية: نتابع جريمة الاحتلال ضد الأطفال والنساء والمدنيين في غزة لمحاسبة مرتكبيها
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، المسئولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام المدنيين الفلسطينيين خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، خاصة وأن الإعلام العبري تحدث صراحة عن موافقة نتنياهو على جريمة قتل الأطفال.
وأفاد بيان للخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، بأن ذلك يعد إمعانا إسرائيليا رسميا على ارتكاب هذه الجريمة البشعة، باعتبارها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.
فلسطين تعرب عن استغرابها الشديد من تدني ردود الفعل الدولية
وذكرت الخارجية الفلسطينية، أنها تتابع هذه الجريمة بتفاصيلها كافة مع الدول والجهات الأممية المختلفة، بما في ذلك لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، ورئاسة وأعضاء مجلس الأمن الدولي، ورئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمحاكم الدولية المختصة، بهدف فضحها أولا، ومطالبة المجتمع الدولي تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومحاسبة ومحاكمة مرتكبيها ومن يقف خلفهم.
وأعربت الوزارة عن استغرابها الشديد من تدني ردود الفعل الدولية على هذه الجريمة البشعة، ورأت في تلك المواقف انعكاسا لازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القانون الدولي وقضايا ومبادئ حقوق الإنسان.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية على أهداف في قطاع غزة، أسفرت عن اسشتشهاد 15 شخصا بينهم أطفال ونساء.