الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما حكم الرهان في الرياضة؟.. الإفتاء تجيب

دار الإفتاء المصرية
دين وفتوى
دار الإفتاء المصرية
الأربعاء 10/مايو/2023 - 09:49 ص

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من أحد المتابعين، وذلك عبر موقعها الرسمي، جاء نصه، ما هو الميْسِر؟، وما هو الحكم الشرعي للرِّهان في مجال الرياضة خاصة؟

وفي إجابتها على السؤال السابق، قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى سابقة: لا مانع شرعًا من المراهنة في مجال الرياضة إذا كانت مما استثناه الشارع وأجازه، وكانت الجائزة مقررة من ولي الأمر، أو كانت من أحد المتسابِقَين دون الآخر، أو كانت من كِلَا المتسابِقَين ودخل بينهما ثالث، فإن كانت الجائزة من كلٍّ من المتسابقين فهو من القمار المحرم.

وأضافت دار الإفتاء: والميسر هو القمار والمراهنة بالأموال، ومن معانيه السهولة؛ لأن الرجل يأخذ مال غيره بيسر وسهولة من غير كدّ ولا تعبٍ، وهو محرّم شرعًا إلا ما استثناه الشارع وأجازه لدوافعَ مشروعةٍ؛ كالتَّسابق بالخيل والإبل، والرّمي، وبالأقدام، وفي العلوم.

ما يقال في الصلاة بديلًا عن التشهد إذا عجز المصلي عن حفظه

وفي وقت سابق، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد الأشخاص، يطلب بيان ما يُقال عند العجز عن قول التشهد في الصلاة؟، قائلا: فإن والدتي لا تحفظ التشهد، ولا تستطيع قراءته من ورقة، فما الواجب عليها أن تفعل حتى تكون صلاتها صحيحة؟ وهل يجوز لي أن أجلس بجانبها أثناء الصلاة، وإذا حان وقت التشهد أقرأه عليها وتردد ورائي حتى يتيسر لها حفظه؟

وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال السابق، إنه إذا كان المصلِّي لا يحفظ التشهد ولا يستطيع ذلك، وأيضًا لا يستطيع قراءته من ورقة أو نحو ذلك كشاشة التليفون مثلًا، فلا حرج من وجود من يعينه بالجلوس بجانبه تلقينه صيغة التشهد عند الصلاة، فإذا أتى موضع التشهد الأول قال له قُل كذا وكذا.

تابع مواقعنا