القائم بأعمال سفير تركيا في مصر: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو الطريق للسلام واستقرار المنطقة
قال صالح موطلو شن، القائم بأعمال سفير تركيا في مصر، إن بلاده تدعم حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أن الطريق إلى السلام والاستقرار في المنطقة يكون من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشارك القائم بأعمال سفير تركيا في مصر، اليوم الاثنين، في حفل إحياء ذكرى يوم النكبة الفلسطينية الذي نُظم اليوم في جامعة الدول العربية.
السفير صالح موطلو شن: سنواصل دعم القضية الفلسطينية
وأضاف في منشور عبر حسابه على فيسبوك: ألم إخواننا الفلسطينيين هو ألمنا، سنواصل دعم قضيتهم.
وأحيت جامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، ويوم الأسير، بحضور عدد من ممثلي الدول الأعضاء بالجامعة والسفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى مصر، وعدد من الشخصيات الرسمية ورؤساء البعثات العربية والمنظمات الدولية.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إننا نحيي اليوم الذكرى الـ75 للنكبة، هذه الذكرى الأليمة للشعب الفلسطيني، بل وللأمّة العربية ولجميع أحرار العالم، التي تُعيد التذكير بالمأساة الفظيعة التي حلّت بالشعب الفلسطيني جراء احتلال أرضه وتهجيره ظلمًا وعدوانًا وإرهابًا بارتكاب سلسلة من الجرائم والمجازر البشعة.
وأضاف أبو الغيط، في كلمته التي ألقاها سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إنه في مثل هذه الأيام من عام 1948 شهد العالم واحدة من أبشع وأفظع المآسي التي تتعرّض لها الإنسانية، حيث تم تشريد أكثر من 800 ألف فلسطيني من قُراهم ومُدُنِهم وتم تدمير 531 بلدة وقرية بالكامل، مع ارتكاب جرائم التطهير العرقي باقتراف العصابات الصهيونية لأكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني خلال تلك الفترة.
فيما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم نحو 100 ألف شهيد جرّاء استمرار هذه النكبة وتتابع حلقاتها حتى يومنا الحاضر باستمرار الاحتلال الذي بدأ في عام 1967 وما يرتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني عبر الاستيطان وسلب الأرض والموارد واقتلاع السكّان وتهجيرهم، وتدمير جميع مناحي حياة الشعب الفلسطيني، في محاولة بائسة للنيل من عزيمته وإصراره على انتزاع حقوقه وحريته.
