المعاهد التعليمية: 2000 مواطن يتردد يوميا على طوارئ بعض المستشفيات ويجب غربلة هذا العدد
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس هيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية التابع لوزارة الصحة، إنه يستهدف خلال المرحلة المقبلة تطوير أقسام الاستقبال والطوارئ داخل مستشفيات ومعاهد الهيئة من حيث الكم والكيف.
تفاصيل تطوير الاستقبال والطوارئ في المستشفيات والمعاهد التعليمية
وأوضح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، خلال تصريحات صحفية، أن معدلات التردد على الاستقبال في بعض المستشفيات المركزية مثل مستشفى المطرية، وأحمد ماهر، والساحل، ودمنهور التعليمي وشبين التعليمي، يفوق قدرتها.
وأضاف رئيس هيئة المعاهد والمستشفيات التعليمية، أن التردد على الطوارئ والاستقبال للمستشفى الواحد من تلك المستشفيات يتخطى ألفي مريض يوميا، مؤكدا أن هذا التردد غير حقيقي، مزيف، لأنه عبارة عن إساءة للستخدام الطوارئ والاستقبال في المستشفيات من قبل المواطنين.
وتابع محمد مصطفى عبد الغفار، أن نسبة من الحالات التي تتردد على الاستقبال والطوارئ ليس حالة طارئة، وتحتاج للتوجه إلى العيادات الخارجية، وهذا النسبة ناجمة عن موروث ثقافي في المجتمع.
وأكد رئيس هيئة المعاهد التعليمية، على أهمية وجود آليات لغربلة الحالات المترددة على الاستقبال، واقتصارها على محتاجيها، فضلا عن تدريب الكوادر الطبية وزيادة في أعداد الأسرة، وهو ما تتركز عليه عملية التطوير.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، فحص 275 ألفا و250 مولودا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، تحت شعار 100 مليون صحة، وذلك منذ انطلاق المبادرة في 13 يوليو 2021 وحتى اليوم؛ بهدف الوصول إلى جيل صحي وخالٍ من مسببات الإعاقة.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المبادرة تعمل حاليا في مرحلتها الأولى، التي تستهدف الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى الأطفال المبتسرين، بحضانات مستشفيات وزارة الصحة والسكان، ومن المقرر أن تشمل المرحلة الثانية إجراء المسح الطبي لجميع الأطفال حديثي الولادة، بكل الوحدات الصحية على مستوى الجمهورية.