الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكم من سأل أحدا ممن يتكلمون في الأبراج عن الزواج من امرأة معينة.. أزهري يجيب

الزواج
دين وفتوى
الزواج
الجمعة 05/مايو/2023 - 06:11 م

أجاب الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: يسأل عمن ذهب إلى منجم أو رجل ممن يتكلمون في الأبراج، يريد الزواج من امرأة معينة، فقال له: لا تتزوجها فإن برجك لا يتوافق معها، وفي المستقبل سوف تكون حياتكما هما وغما ونكدا؟.

 قال لي لا تتزوجها فإن برجك لا يتوافق معها وستكون حياتكما نكدا فما الحكم؟.. أزهري يرد

وقال العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: هذا الكلام لا أساس من الصحة ويصادم نصوص الدين الصريحة بأن الغيب لا يعلمه إلا الله، قال تعالى: قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله، مضيفا: وعندما أنشد أحد الشعراء أمام النبي صلى الله عليه وسلم شعرا جاء فيه: أن النبي يعلم الغيب قال صلى الله عليه وسلم: غير هذا لا يعلم الغيب إلا الله.

وأضاف العالم الأزهري: هذا وقد ورد في صحيح السنة التحذير من ذلك: 

1- قال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، انظر صحيح مسلم كتاب السلام باب تحريم الكهانة وإتيان الكهان رقم 5957.

2- قال صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد، رواه أحمد والحاكم وهو حديث صحيح.

وواصل: تنبيهات: الأول: قال الإمام الطحاوي: ولا نصدق كاهنا ولا عرافا ولا من يدعي شيئا يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة، انظر العقيدة الطحاوية ص 84. 

وتابع: الثاني: جاء في فتاوى الأزهر الشريف عن حكم الدين فيما ينشر في الصحف عن أبراج المواليد وتوقعات الأحداث لهم؟، مضيفا: الجواب: بعد ذكر النصوص المحذرة من ذلك ومنها: وما تدري نفس ما تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير، والمنهي عنه من علم النجوم ما يدعيه أهلها من معرفة الحوادث الآتية في مستقبل الزمن كمجيء المطر وهبوب الريح وتغير الأسعار ونحو ذلك ويزعمون أنهم يدركون ذلك بسير الكواكب واقترانها وافقتراقها وظهورها في بعض الأزمان، وهذا علم استأثر الله تعالى به. 

وأكمل: أما ما يدرك من طريق المشاهدة من علم النجوم والذي يعرف به الزوال وجهة القبلة وكم مضى من الليل والنهار وكم يبقى فإنه غير داخل في النهي، ومن هنا يتضح أن ما يقال  أو ينشر من هذه الأشياء وهم كبير لا أساس له من الدين الصحيح.

واختتم: الثالث: نرجو من الأخوة الأصدقاء أن ينشروا ذلك التحذير؛ دفاعا عن دينهم وإنقاذا للمسلمين من ذلك الوهم الكبير الذي تنشره كثير من الفضائيات عن جهل بصحيح الدين الإسلامي.

تابع مواقعنا