كانت بتأكل ابنها برسيم.. محامي قاتلة نجلها يكشف تفاصيل جديدة في الواقعة
كشف المحامي أحمد حمد في بث مباشر، أنه تولى الدفاع عن وفاء قاتلة ابنها بمحافظة الشرقية، بعد طلب من شقيقها وعمها بالدفاع عنها في القضية المعروفة إعلاميا بـ قاتلة ابنها بالشرقية.
قاتلة ابنها في الشرقية
وزعم المحامي خلال حواره، أن موكلته تعاني من أمراض نفسية، وذلك بعد سماعه روايات الشهود بأنها كانت تفعل أشياء غريبة قائلا: الست دي كانت بتأكل ابنها برسيم ومرضية نفسيا بعد ما جوزها سابها.
وطالب حمد من خلال بثه بخضوع وفاء قاتلة ابنها في الشرقية للطب الشرعي؛ لمعرفة إذا كانت تعاني من مرض نفسي أو عقلي من عدمه، وأنه في حين ثبات أن المتهمة مريضة نفسيا سيقف بجانبها ولن يقبل بإعدامها، وإذا ثبت أنها سليمة فسيكون أول من ينضم لمحامي الخصم.
وأردف المحامي: أن المتهمة لم يتم عرضها على الطب الشرعي حتى الآن، ولكنه علم بأنها غير سوية نفسيا من حديث الجيران والأقارب، وأنه علم بأنها لم تأخذ ميراثها بعد وفاة والدها لعلم أهلها أنها غير سوية نفسيا.
ومن جانبه أمرت النيابة العامة بحبس امرأة متهمة بقتل ابنها البالغ من العمر نحو خمس سنوات عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس محافظة الشرقية، وذلك بعدما أقرتْ بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتى ساعته وتاريخه إلى الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة المحبوسة.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من الشرطة مساء أول أمس الخميس الموافق السابع والعشرين من شهر إبريل الجاري، مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفاؤها الأشلاء بمسكنها، فبادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرتْ بسرعة استجواب المتهمة وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها، حيث شكلت النيابة العامة فريقيْن؛ انتقل أحدهما إلى مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة؛ حيث تمتْ معاينته بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرتْ بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرتْ محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة، كما قام الفريق نفسه في الوقت ذاته بسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة بعدما حاولت المتهمة إثناءه مرتيْن عن التواجد في مسرح الجريمة يوم اكتشافها، وسؤال أحد الذين على صلة بالمتهمة، حيث تم الوقوف منهما على معلومات تفيد في كشف الحقيقة، وبيان ملابسات ارتكاب الواقعة.