بايدن يصدر أمرا تنفيذيا يسمح بمعاقبة من يزعزع استقرار السودان: الصراع الدائر خيانة للشعب
أصدر جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بيانًا للتعليق على ما يحدث في السودان، قال خلاله: إن العنف الذي يحدث في السودان مأساة- وخيانة لمطلب الشعب السوداني الواضح للحكومة المدنية والانتقال إلى الديمقراطية.
وأكد بايدن أنه يشارك شعب السودان المحب للسلام والقادة في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة.
وأضاف بايدن: هذا العنف، الذي سرق بالفعل حياة مئات المدنيين وبدأ خلال شهر رمضان المبارك، غير معقول يجب أن ينتهي، وذلك وفقًا للبيت الأبيض.
وأشار بايدن خلال التصريحات التي أطلقها إلى أنه منذ اللحظات الأولى لهذا الصراع، سهلت الولايات المتحدة المغادرة الآمنة لآلاف الأشخاص- الأمريكيين وغيرهم- عن طريق البر والبحر والجو وأجرت مفاوضات مكثفة لتهدئة العنف، وتستجيب الولايات المتحدة بالفعل لهذه الأزمة الإنسانية التي تتكشف وتقف على أهبة الاستعداد لدعم المساعدة الإنسانية المعززة عندما تسمح الظروف بذلك.
خطاب بايدن حول الأوضاع في السودان
كما لفت الرئيس الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب السودان، قائلا: نحن نعمل على دعم التزامه بمستقبل يسوده السلام والفرص، اليوم، أصدرت أمرًا تنفيذيًا جديدًا يوسع السلطات الأمريكية للرد على العنف الذي بدأ في 15 أبريل الماضي بعقوبات تحمل الأفراد المسؤولية عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان؛ وتقويض التحول الديمقراطي في السودان؛ واستخدام العنف ضد المدنيين؛ أو ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
عانى الشعب السوداني ثلاثين عامًا في ظل نظام استبدادي- لكنهم لم يتخلوا أبدًا عن التزامهم بالديمقراطية أو أملهم في مستقبل أفضل، وأدى تفانيهم إلى إسقاط ديكتاتور، فقط لتحمل استيلاء عسكري في أكتوبر 2021، والآن المزيد من العنف بين الفصائل التي تقاتل من أجل السيطرة.