5 تأثيرات للكبد الدهني على الصحة العقلية.. تعرف عليها
يمكن أن يكون للكبد الدهني تأثير عميق على الصحة العقلية للفرد من التدهور المعرفي واضطرابات النوم والتعب والعزلة الاجتماعية، إلى غيرها من الأعراض التي تؤثر على صحة الجسم، وذلك وفقًا لـ هندستان تايمز.
تاثير الكبد الدهني على الصحة العقلية
1. عدم التوازن الهرموني
يمكن للكبد الدهني أن يعطل الأداء الطبيعي للكبد، مما يؤدي إلى اختلالات هرمونية، فعندما يكافح الكبد لتنظيم مستويات الهرمون، قد يتسبب ذلك في عدم الاستقرار العاطفي وزيادة استجابات التوتر، ويمكن أن تؤدي هذه الاختلالات إلى تقلبات مزاجية وقلق واكتئاب، مما يؤثر على الصحة العقلية العامة للفرد.
2. التدهور المعرفي
أظهرت الدراسات وجود صلة بين الكبد الدهني والتدهور المعرفي، بما في ذلك فقدان الذاكرة وانخفاض مدى الانتباه وضعف الوظيفة التنفيذية، إذ يحافظ الكبد على صحة الدماغ من خلال تنظيم مستويات المواد الكيميائية والمغذيات المختلفة وإضعاف صحة الكبد، مما يؤثر سلبًا على القدرات الإدراكية والأداء.
3. اضطرابات النوم
ارتبط الكبد الدهني باضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي والأرق، نظرًا لأن الكبد السليم يساعد في الحفاظ على النوم التصالحي، فإن نوعية النوم السيئة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب، فضلًا عن ضعف الوظيفة الإدراكية.
4. التعب
يعتبر الكبد ضروريًا لإنتاج الطاقة، وعندما تضعف وظيفته يمكن أن يسبب تعبًا مستمرًا، وغالبًا ما يعاني الأفراد المصابون بدهون الكبد من الإرهاق المزمن، والذي يمكن أن يعيق أداء الوظائف اليومية، مما يؤدي إلى الشعور بالعجز واليأس، والذي يمكن أن يظهر على شكل اكتئاب أو قلق.
5. العزلة الاجتماعية
يمكن أن تؤدي الأعراض الجسدية والضغط النفسي المصاحب للدهون إلى العزلة الاجتماعية، نتيجة لذلك قد يشعر الأفراد بالانفصال عن شبكات الدعم الخاصة بهم، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بالوحدة وتفاقم حالات الصحة العقلية الحالية، ويمكن أن يؤدي التعامل مع وصمة العار وسوء الفهم المحيط بالكبد الدهني إلى الانسحاب من التفاعلات الاجتماعية، مما يؤثر بشكل أكبر على الصحة العقلية.
