دراسة: ممارسة التمارين الخفيفة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 21%
أظهرت دراسة جديدة، أن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بنسبة تصل إلى 21%.
التمارين الخفيفة تقي من الإصابة بسرطان الثدي
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أوضح الباحثون، أن النشاط البدني الخفيف، مثل المشي والأعمال المنزلية وتنظيف المنزل بالمكنسة الكهربائية، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، خلال الدراسة، التي أجريت على أكثر من 48 ألف امرأة في المملكة المتحدة، وكان أولئك الذين مارسوا نشاطًا بدنيًا خفيفًا لأكثر من 5 ساعات و45 دقيقة في اليوم، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 21٪.
وقال الخبراء، إن هذا يمكن تحقيقه بسهولة، حتى بالنسبة للعاملين، إذا كانوا يمشون من وإلى العمل، أو يذهبون في نزهة في استراحة الغداء ويقضون وقتًا في الطهي، وتجهيز الأطباق، وإنهاء الأعمال المنزلية، عندما يصلون إلى المنزل.
وتم تحقيق ذلك من قبل ربع النساء اللائي شملتهن الدراسة، وطُلب منهن ببساطة ممارسة حياتهن اليومية العادية، أثناء ارتداء جهاز تتبع اللياقة البدنية.
وقال الدكتور كارلوس سيليس موراليس، كبير مؤلفي الدراسة من جامعة جلاسكو: يعرف الناس أن النشاط البدني، سيقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن قد يكون من الصعب العثور على الدافع للقيام بتمارين قوية.
وأضاف في إفادة صحفية: نتائج الدراسة مثيرة لأنها تشير إلى أن النساء، يمكن أن يقللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ببساطة من خلال ممارسة النشاط، كجزء من روتينهن اليومي، كما أنه دليل أكثر على أن كل خطوة مهمة، والقيام بأشياء مثل البستنة أو المشي إلى العمل يمكن أن يحدث فرقًا.
ونظر الباحثون إلى 48286 امرأة تتراوح أعمارهن، بين 39 و71 عامًا سبق أن اشتركن في الدراسة الصحية الكبيرة، للبنك الحيوي في المملكة المتحدة.
ربع النساء أكثر نشاطًا
ووافقت هؤلاء النساء على ارتداء جهاز تتبع اللياقة البدنية لمدة 7 أيام، حيث تم تقسيم النساء إلى 4 مجموعات مختلفة لممارسة النشاط البدني الخفيف، اعتمادًا على مقدار ما حققنه.
وأظهرت النتائج أن ربع النساء الأكثر نشاطا حققن أكثر من 2419 دقيقة من النشاط البدني الخفيف في الأسبوع، حوالي 5 ساعات و45 دقيقة في اليوم.
وتبين أن النساء اللائي مارسن أكثر نشاطًا بدنيًا متوسطًا إلى نشاطًا قويًا، أكثر من 96 دقيقة في اليوم في المتوسط، أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 22 %، مقارنة بالنساء اللائي مارسن أقل نشاط بدني.