علي جمعة يحسم الجدل: العلماء اتفقوا على أن الطلاق الشفهي يقع إذا كان قاصدًا
طالب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بضرورة توثيق الطلاق الشفوي، مؤكدًا: استقبال دار الإفتاء المصرية، خلال عام واحد، 30 ألف حالة طلاق شفوي، ووقتها قولنا لـ13 فقط إنه حصل طلاق.
علي جمعة يكشف الحالة التي يقع فيها الطلاق الشفوي
وقال علي جمعة، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج على مسئوليتي، عبر قناة صدى البلد، إن العلماء اتفقوا على وقوع الطلاق الشفوي للزوج إذا كان قاصدًا، مشددًا على ضرورة توثيق الطلاق خلال 30 يومًا؛ وفقًا للقانون 31.
ونفى عضو هيئة كبار العلماء، مساء اليوم الثلاثاء، وجود أي خلاف بين مؤسسات الأزهر أو دار الإفتاء أو مجمع البحوث الإسلامية أو القضاة؛ بشأن قضية الطلاق الشفوي، لافتًا إلى أن الدراسة المتعمقة لهذه القضية تختلف عن دراستها من الخارج.
وواصل علي جمعة: علشان نقول إن الطلاق الشفهي لا يقع، مع الثقافة السائدة في عموم الناس فماذا يحدث؟، متابعا: لما أفتي بأن الطلاق الشفهي لا يقع، فالشعب لن يسكت وهيستغل هذا أسوء استغلال، وهتحصل مصيبة اجتماعية وهي تفكك الأسرة المصرية، بل وستفقد مصر ريادتها في العالم الإسلامي؛ لأن العلماء اتفقوا على أن الطلاق الشفهي يقع إذا كان قاصدا.
وأكمل علي جمعة: الطلاق الشفهي مجرم بموجب القانون 31 وسيظل مجرما، لكن حكاية أشيع بين الناس إن الطلاق الشفهي لا يقع لا يحل المشكلة، لأن المشكلة جاية في الرسمي مش الطلاق الشفهي، ولأنها هتستغل أسوء استغلال في الهزار بهذه القضية، وهذا موجود في الأسواق دلوقتي.
واستطرد: مقدرش أطلع فتوى أقول إن من قصد الطلاق الشفهي لا يقع، دي تبقى مصيبة، مضيفا: أفضل حاجة إني أقول أي واحد يطلق عليه أن يذهب خلال 30 يوم لتوثيقه، وممنوع الهزار بالطلاق.