دراسة: تركيبات حليب الرضع ليست مغذية بشكل كافي
توصلت نتائج دراسة حديثة من إمبريال كوليدج لندن، إلى أن تركيبات حليب الرضع ليست مغذية بشكل كافي، وذلك بالرغم من الوعود الكبيرة التي تقدمها ملصقات العلامات التجارية الموجودة على عبوات مساحيق حليب الأطفال، والتي تؤكد أنها تساعد في نمو الدماغ، وتقوية المناعة، وتعزز النمو والتطور عند الأطفال، وأكثر من ذلك، وذلك وفقًا لما نشر بمجلة SciTechDaily.
تركيبات حليب الأطفال ليست بديل للرضاعة الطبيعية
وأجرى الباحثون، دراسة للادعاءات المتعلقة بالعطاء الصحي والخصائص الغذائية لبدائل لبن الأم، ووجدوا أنها تستند إلى أدلة قليلة أو شبه معدومة، ووجدوا أنه لا بديل لحليب الأم من حيث الفوائد الصحية والقيمة الغذائية، وخاصة في المراحل الأولى من عمر الرضيع.
وفحص الباحثون، منتجات من 15 دولة ذات ظروف اجتماعية واقتصادية مختلفة، ووجدوا أن النرويج لديها تقليد في الرضاعة الطبيعية للرضع لفترة طويلة، لا يزال أربعة من كل خمسة أطفال في النرويج يتلقون حليب الثدي عندما يبلغون ستة أشهر من العمر، و2% فقط لا يتلقون أي حليب للرضاعة، ويعتمدون على مساحيق الحليب في التغذية.
وقالت ميلاني راي سيمبسون، أحد الباحثين القائمين على الدراسة، تساهم ظروف الحياة الاجتماعية للأمهات في تحديد طول فترة الرضاعة الطبيعية، ومنها مدة الإجازات وساعات العمل، وبالرغم من كثر الوعود التي تقدمها العلامات التجارية حول الفوائد الصحية لمنتجات الأطفال، إلى أن الرضاعة الطبيعية تعد أفضل خيار لصحة الرضيع.
وأشار الخبراء إلى وجود العديد من أضرار اللبن الصناعي وتركيبات حليب الرضع، ومنها إصابة الرضيع ببعض حالات الإلتهاب، وتعرضه للإصابة بالإسهال والانتفاخ بشكل متكرر، بالإضافة إلى سوء التغذية في الكثير من الأحيان، وخاصة أنه يفتكر للعديد من العناصر الغذائية الطبيعية المتوفر في حليب الأم.
