تقارير دولية: بريطانيون يعانون في رحلات محفوفة بالمخاطر للوصول للحدود المصرية لمغادرة السودان
باتت مسألة إجلاء المواطنين ورعايا الدول المختلفة من السودان هي الشغل الشاغل لمختلف الدول التي تسعى لإنقاذ رعايا من ويلات الحرب التي تشهدها السودان، إثر الصراع الدائر بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وبين قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي.
يقول موقع I البريطاني شهادات إنه تم إجلاء 1888 بريطانيا من السودان، إلا أن التقارير تشير إلى وجود 4 آلاف بريطاني لا يزالون على الأراضي السودانية في معاناة يسعون للخروج.
وخص موقع I الذكر بأن هناك آلاف البريطانيين يعانون الأمرين ويسيرون في رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى الحدود المصرية التي تمثل مصدر الأمان والهدف السامي للابتعاد عن المخاطر.
ويقول الموقع: لا يزال البريطانيون والمقيمون في المملكة المتحدة محاصرين في السودان يواجهون الآن رحلة محفوفة بالمخاطر إلى البحر الأحمر أو يحاولون عبور الحدود مع مصر إذا كانوا يرغبون في مغادرة البلاد.
الفارون من الحرب بالسودان
فيما تروي مجموعة من البريطانيين الفارين من ويلات الحرب في السودان واللواذ بحياتهم تفاصيل ما تعرضوا إليه وكيف نجوا بحياتهم بمعجزة للجاريدان، فبعد الشروع في هروب محفوف بالمخاطر عبر نقاط التفتيش العسكرية واستمرار الاشتباكات، تحدث المواطنون البريطانيون الذين تم إجلاؤهم من السودان عن محنتهم الكابوسية.
وأجرى أكثر من 300 بريطاني رحلة خطيرة إلى قاعدة وادي سيدنا الجوية شمال الخرطوم على أمل ركوب رحلة إنقاذ من السودان إلى قبرص، مشيرين إلى أن الرحلة كانت محفوفة بالمخاطر وشعروا خلالها بالجوع الشديد والتعب، فضلًا عن كونها أحداث تشبه أفلام الأكشن الخاصة بجيمس بوند.