ذاكرة الأمثال.. عينه في البيعة ويقول يفتح الله
تلعب الأمثال أهمية كبيرة في حياتنا، ولا يمكن اعتبار الأمثال كلمات نقولها ويمر علينا ترديدها بسهولة أو أننا نستدعيها في مواقف معينة، من أجل التسلية أو الضحك، ولكن الأمثال تزودنا بالخبرات اليومية والحياتية، فهي ذاكرة تحفظ لنا تراث الأجداد، ونأخذ منها الدروس والعبر عبر اتباع ما سار عليه أسلافنا من صواب، ونتفادى ما وقعوا فيه من أخطاء.
ذاكرة الأمثال.. عينه في البيعة ويقول يفتح الله
وتضرب الأمثال في مجالات متنوعة من الحياة، ومن الأمثال الطريفة المتوارثة في مجال التجارة قولهم: عينه في البيعة ويقول يفتح الله، وفي هذا المثل نوع من التشجيع على الشراء ويضرب المثل للمتردد في عمليتي البيع والشراء، وكلمة البيعة لا تقتصر في هذا المثل على الشيء المباع ولكنها تعبر أيضا عن المشتريات.
ذاكرة الأمثال.. يا بخت من زكاه في بيعه وشراه
ومن الأمثلة الطريفة في مجال التجارة أيضا والتي يوردها كتاب الأمثال الشعبية وعلم الجغرافيا للكاتب حارص عمار النقيب قولهم: يا بخت من زكاه في بيعه وشراه: ويضرب المثل للتساهل عند عملية البيع والشراء، خاصة إذا كان المشتري يستحق ذلك لفقره وسوء حاله والمثل يعكس في النهاية قيم المهنة وأخلاقياتها وعادات المجتمع في التجارة والرغبة في أن يسود التساهل في المعاملات.
وهناك الكثير من الأمثال التي تضرب في مجال التجارة منها قولهم الدكان جنب الدكان والرزق على الديان، وقولهم كل شيء بتمنه.