معلومات خاطئة وراء مقاضاة البنك الأمريكي فيرست ريبابلك
تمكن أحد مساهمي بنك فيرست ريبابلك الأمريكي، من مقاضاته نتيجة تقديم معلومات خاطئة تتعلق بسلامة نموذج أعمال البنك بعد ارتفاع أسعار الفائدة.
وتعتبر الدعوى المقامة ضد فيرست ريبابلك هي الأولى منذ أزمة مارس الماضي، نتيجة عمليات السحب النقدية غير المسبوقة التي تمت إلى الخارج.
فيرست ريبابلك يسعى لتخفيض عدد العاملين
وفي سياق متصل، يسعى البنك الأمريكي إلى تخفيض عدد العاملين به، وتقليص ميزانيته العمومية، والعمل على خيارات استراتيجية بعد انخفاض الودائع بأكثر من المتوقع.
وتراجعت ودائع بنك فيرست ريبابلك بنسبة 40.8 % إلى 104.5 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي 2023، بعد انهيار عدد من البنوك الكبرى، ما أثار مخاوف العملاء بشأن إخفاقات البنك الأمريكي بشكل كبير.
نشاط ودائع بنك فيرست ريبابلك تصل لـ 102.7 مليار دولار
ووفقا لما ذكرته FactSet، فقد قدر بعض محللي وول ستريت، أن تتراوح ودائع فرست ريبابلك بنهاية الربع الأول، بين 100 مليار دولار و206 مليار دولار.
وبدأت رحلة استقرار نشاط ودائع البنك الأمريكي من 27 مارس 2023، حتى 21 أبريل 2023، وبلغ إجمالي الودائع 102.7 مليار دولار اعتبارًا من 21 أبريل 2023، بانخفاض 1.7% فقط عن 31 مارس 2023، بشكل أساسي، ما ينعكس على مدفوعات ضرائب العملاء الموسمية التي تحدث في شهر أبريل.
ووفقًا لما ذكرته شبكة CNBC، فقد شمل رقم الودائع بنهاية مارس الماضي 30 مليار دولار من 11 بنك، وتم الإعلان عنها في 16 من نفس الشهر في محاولة لتحقيق الاستقرار في النظام المصرفي الأمريكي.
تعزيز الوضع الرأسمالي وتخفيض النفقات.. أبرز اقتراحات البنك الأمريكي في الفترة المقبلة
ومن جانبه، أعلن فيرست ريبابلك أنه سيخفض نفقاته في الفترة المقبلة من خلال التخفيضات في تعويضات المسؤولين التنفيذيين، وتقليل المساحات المكتبية وتقليص عدد الموظفين بنسبة 20% إلى 25% في الربع الثاني.
وذكرت شركة فيرست ريبابلك في بيان لها، أنها تتبع الخيارات الاستراتيجية لتسريع تقدمها مع تعزيز وضعها الرأسمالي، بعد القفزة الأخيرة التي ضربت الأسهم بـ 12% خلال التعاملات العادية، ما تسبب في تراجعها بنحو 20% في التداولات الممتدة.
