السيسي: الإرهابيون أرادوا فصل سيناء عن مصر
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن سيناء خاضت اختبارًا صعبًا وغير مسبوق إذ توافد إليها إرهابيون وتكفيريون من كل مكان، يهدفون إلى فصلها عن الوطن من خلال نشر الرعب والإرهاب.
وأضاف السيسي، خلال كلمته منذ قليل بمناسبة الذكرى الـ 41 لتحرير سيناء، أن سيناء خاضت اختبارًا صعبًا وغير مسبوق بعد توافد إرهابيين وتكفيريين عليها من كل حدب وصوب بهدف فصلها عن الوطن.
وتابع خلال حديثه أن الإرهابيين والتكفيريين يظنون واهمين أن بمقدورهم إرهاب جيش مصر وشرطتها، متغافلين أن هذا الجيش به مقاتلون أشداء لا يخشون الموت ومن خلفهم شعب قاتل وانتصر.
وأشار السيسي إلى أن تحرير سيناء كان تحريرًا للكرامة المصرية وانتصارًا لصلابة وقوة الإرادة والتحمل وحسن التخطيط والإعداد والتنفيذ، قائلًا: سيناء المستهدف الأول لأشرس وأخطر موجة إرهاب في تاريخ مصر، وفي هذا اليوم نتوجه بتحية تقدير وإجلال باسم مصر وشعبها إلى الرئيس البطل محمد أنور السادات قائد الحرب والسلام الذي اتخذ أصعب القرارات في أكثر الأوقات دقة، وفي أحلك الأيام ظلمة، وفقه الله لاسترداد الأرض والكرامة وبدء طريق السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، وضع الرئيس عبدالفتاح السيسى، اليوم الثلاثاء، إكليلا من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بمناسبة الذكرى الـ 41 لتحرير سيناء.
وعلى صعيد آخر، تقدم الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد أحمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقوات المسلحة المصرية قادةً وضباطًا وجنودًا، وجموع الشعب المصري، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، التي توافق 25 أبريل من كل عام.