ماذا أفعل لو فاتني الركعة الأولى في صلاة العيد؟.. البحوث الإسلامية يوضح
أجاب مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين، نصه: ماذا أفعل لو فاتني الركعة الأولى في صلاة العيد؟.
ماذا أفعل لو فاتني الركعة الأولى في صلاة العيد؟
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: اعلم أيها السائل الكريم أن صلاة العيد سنة مؤكدة كما هو مذهب جمهور العلماء وذهب بعض المفسرين أن المقصود بالصلاة في قوله تعالى: قد أفلح من تزكى * وذكر اسم ربه فصلى، أنها صلاة عيد الفطر، وفى قوله تعالى: فصل لربك وانحر، أنها صلاة عيد الأضحى.
وأضاف البحوث الإسلامية: فإذا فاتتك الركعة الأولى من صلاة العيد وأدركت مع الإمام الركعة الثانية فاعلم أنها في حقك أنت هى الركعة الأولى وعليك بعد أن يسلم الإمام أن تأتي بالركعة الثانية وتكبر فيها خمس تكبيرات وذلك هو مذهب الجمهور في صلاة المسبوق، عملًا بقوله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيتم الصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون وأتوها وأنتم تمشون وعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، متفق عليه، والله أعلم.
على جانب آخر، هنأ الدكتور نظير محمد عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والمصريين قيادة وشعبًا والأمة الإسلامية والعربية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، سائلًا المولى -عز وجل- أن يجعله عيد فرح وسرور على الأمتين العربية والإسلامية وأن يعم الخير والبركات على جميع شعوب الأرض.
وقال الأمين العام، في بيان له إن يوم العيد يعد فرصة طيبة للتواصل بين الناس، وسبيلًا لنشر قيم المحبة والرحمة والتسامح والود وصلة الأرحام، وتخفيف الآلام عن الناس ومواساة الفقراء والمساكين وإدخال السرور على نفوسهم، ونشر روح التكافل الاجتماعي فيما بينهم.
