موسم مصر الدرامي نمبر ون
حالة من الزخم.. ووجبة دسمة.. قدمتها هذا العام الدراما المصرية.. للأسرة العربية وللمتابعين والمهتمين بالشأن الثقافي المصري.. تنوع على مائدة كبيرة.. أعتبره سبقا غير معهود في سنوات ماضية.. لتعود مصر مرة أخرى إلى مكانتها الطبيعية متربعة علي عرشها بعد أن حاول البعض (زحزحتها) عن تلك المكانة فلم يفلحوا.
ولمن لا يعي أهمية ذلك.. فالقوى الناعمة المصرية كانت وما زالت ذات تأثير بعيد المدى.. محليا وعربيا وإفريقيا ودوليا.
حملات على الكبير أوي
تابعت باهتمام تلك الحملات التشويهية لمسلسل (الكبير أوى) وكمشاهد ومتابع أيضا للعمل الدرامي توقفت أمام بعض النقاط.. لكي أحاول جاهدا فك شفرات ذلك الهجوم غير المبرر على عمل كوميدي ينتظره كثيرون في كل عام.
1/يحمل المسلسل العديد من الرسائل الإيجابية والتحفيزية لشبابنا.. بالابتعاد عن وحش يدعي السوشيال ميديا.. وأن يتم استخدام الوسائل الحديثة وقد أصبحت أمرا واقعا فيما يفيدهم ولا يضرهم.
2/هذا الوحش الكاسر يستطيع بكل سهولة إحداث الوقيعة والفتنة بين الأسرة والمجتمع بل وبين دول بأكملها.. والشقيقة على وجه التحديد.
3/ أبدع صناع العمل في إيصال رسائلهم وتفهم من تفهم.. في الداخل والخارج.
4/العمل الجماعي والتعاون المشترك أفضل بكثير من أن تطلب مكانة أو تتبوأ مكانة ليست من حقك.. حتى وإن أغرقتهم بمالك.. فالمكانة لا تشترى بالمال.. وإغراء الشباب وانغماسهم في ملذات الوحش الكاسر هذا.. لن يجلب سوى الخراب للجميع.
رسائل الإمام
تعرض هو الآخر لحملات تشويه.. ما بين معترض على الأزياء وما كان يرتديه أهل تلك الفترة وما بين أشخاص لا يرغبون في العودة إلى الماضي واسترجاعه.
1/الهدف من تقديم الإمام الشافعي في عمل درامي هو نوع من التكريم لشخصية اتسمت بالعدل ومحبة الجميع..
2/الإمام الشافعي صاحب مذهب.. وليس صاحب رأى ملزم على أحد.
العمدة محمد رمضان
حالة خاصة وممثل مبدع صاحب شعبية جارفة.. يتعرض دائما للهجوم.. سواء على ما يقدمه من طرح درامي.. أو من زملائه بالانتقاد.. أو من بعض الجماهير داخل وخارج مصر.
1/ استمر
2/استمر
3/استمر
4/ولكن احذر.. من أن تصبح طاووسا.
اغتيال مني زكي
تعرضت مني زكي لحملات تشويهية بعد ما قامت بتقديم عمل درامي على منصة خاصة منذ فترة.. ومازالت تتعرض لكل هذا الهجوم والاغتيال المعنوي.
1/ الوصول لمكانة عالمية أو التعاون مع منصات تحمل أفكارا محددة يستدعي تقديم بعض التنازلات.
2/ من يريدون زحزحة منى زكي عن تلك المكانة يتصيدون الأخطاء فقط من وجهة نظرهم ويبرزونها لكي تنال من عزيمتها.. فتسقط ويسقط معها بالتبعية تاريخ حافل وتأثير مباشر.
أحمد جلال
تابعت بشغف الحلقة الأولى من مسلسله (حرب)
1/ أبدع في استخدام التفاصيل الصغيرة.. مثل الموبايلات المستخدمة في التواصل بين أبطال العمل.. ونوعيتها وأحجامها.
2/مكتب ظابط المباحث والذي يضع أمامه قطعتين من الشطرنج.. لفتة وتفصيلة رائعة.. لضابط يهوى لعب الشطرنج
3/السبحة (الكوك) بجوار لاب توب أحمد السقا.
ربما يستطيع السقا استخدامها في حياته الشخصية.. أما المتطرف فليس في منهجه أو في عقيدته استخدام السبح.. عقيدته تقول السبحة (بدعة).
مريم أبو عوف
صاحبة مدرسة خاصة مهتمة أيضا بالتفاصيل الصغيرة والدقيقة..
1/ موسيقى المسلسل جاءت متسقة تماما لتأخذك إلى عالم بديع مريح مهدئ للأعصاب بعد كل تلك المعاناة والتوتر والمشاكل التي يعانيها أبطال العمل الدرامي.
2/ التفاصيل الصغيرة مثل نوع سيارة البطلة في البداية ولوحاتها المعدنية وماتحمله من حروف جاءت معبرة تماما عن حالة البطلة.
3/البطلة المهتمة بأدق التفاصيل لإرث ثقيل على كاهلها.. تحمل فوق أكتافها دائما (شنطة) ثقيلة.. تفصيلة رائعة لمخرجة مبدعة.