احتفالا بليلة القدر.. الساحة الرضوانية تنظم اليوم أكبر مائدة إفطار بالأقصر

تحتفل الساحة الرضوانية بقرية البغدادي شمال محافظة الأقصر، اليوم الاثنين، بليلة القدر كعادتها كل عام بتنظيم أكبر مائدة إفطار على مستوى المحافظة برعاية الشيخ زين العابدين أحمد رضوان رائد الساحة.

أهالي منطقة المنشية بقلب الأقصر ينظمون أطول مائدة إفطار بالمدينة

ساحة يقصدها الآلاف من المحبين والمريدين

وشهدت الساحة الرضوانية العام الماضي حضور أكثر من 10 آلاف صائم حيث يقصد الساحة كل عام في هذا التوقيت  الآلاف  من المحبين والمريدين من مختلف أنحاء الجمهورية وتحرص الساحة على هذا التقليد  منذ عهد العارف بالله الشيخ أحمد رضوان مؤسس الساحة ويحرص أبناء وعائلة الشيخ  وأهالي القرية على تلك السنة الحسنة على مر السنين ويواظبون عليها.

مسجد ومقام وغرف للزائرين

ويقع بالساحة مسجد بجواره مقام العارف بالله الشيخ أحمد رضوان، وقاعة ضيوف وقاعة احتفالات ثم المطعم والسفرة التي تحتوي على ثلاث سفرات كل واحدة منهما 30 مترا، كما تضم استراحات في الطابق العلوي تضم نحو عشرين غرفة معدة لاستقبال الزائرين والمريدين المغتربين للساحة.

نسب مؤسس الساحة

ومؤسس الساحة الرضوانية هو العارف بالله الشيخ أحمد رضوان منذ أكثر من 200 عام والذي ينتهي نسبه لسيدنا الحسن ابن الإمام على بن أبي طالب. 

ويعرف نسب العارف بالله الشيخ أحمد رضوان بأنه: السيد أحمد بن محمد بن أحمد بن رضوان بن يونس بن محمد بن عبدالله بن سليمان بن عامر الصغير بن سليمان حتى يصل نسبه إلى سيدنا الحسن ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه زوج بنت رسول الله.

وينتمي أصل أجداد  الشيخ  إلى العارف بالله  سيدي عبدالقادر الجيلاني بالعراق حيث سكن جد مؤسس الساحة أحمد بن محمد بن رضوان بقرية البغدادى بالأقصر بإذن من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نقلت لنا الكتب حتى ولد بقرية البغدادى بالأقصر فى 28 من شهر ربيع الأول سنة 1313 هجرية.

 
علاقة الشيخ بالرئيس عبد الناصر

وربطت الشيخ أحمد رضوان في حياتة علاقة قوية بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر، حيث زاره عدة مرات بمنزلة حيث كان يحب مشورته والاستماع لرأيه وعندما مرض الشيخ أحمد رضوان أرسل الرئيس جمال عبد الناصر طائرته الخاصة لنقل الشيخ إلى القاهرة للعلاج في المستشفى العسكري. 

وتوفى الشيخ في 10 يونيو عام 1967 وأمر الرئيس جمال عبد الناصر وقتها رجال القصر الجمهوري بتغسيله وتجهيزه وتكفينه والصلاة عليه بالقاهرة في مشهد مهيب، وتم نقل جثمانه للأقصر وتمت الصلاة عليه مرة أخرى ودفن في المقام الحالي بالساحة الرضوانية بقرية البغدادي بمدينة الأقصر.