ما هي علامات ليلة القدر وفضلها؟.. ليلة خير من ألف شهر
علامات ليلة القدر، يكثر البحث خلال هذه الساعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن علامات ليلة القدر، وكذلك عن فضل ليلة القدر، خاصة أن هذه الأيام هي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، والتي تتضمن ليلة القدر، والتي تعد خير من ألف شهر.
ليلة القدر خير من ألف شهر
وليلة القدر هي أعظم ليالي رمضان وهي خير من ألف شهر، فيها أمر الله سبحانه جبريل بإنزال القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في السماء الدنيا يُسمى: بيت العزة ومن بيت العزة نزل القرآن مُفرّقًا بحسب الأسباب والحوادث، وأول ما نزل منه خمس آيات من سورة العلق في غد تلك الليلة الطيبة.
علامات ليلة القدر
وعن علامات ليلة القدر، فقد حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، علامات ليلة القدر، وهي كالتالي:
- صفاء سمائها.
- سطوع نورها.
- طمأنينة القلب فيها.
- انشراح صدر المؤمن.
- الرياح فيها ساكنة.
- أما العلامات التي تظهر بعدها فذكر منها: أن الشمس تطلع في صبيحتها من غير شعاع، ودلل لذلك بحديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال: أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللهِ، أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا.
فضل ليلة القدر
وعن فضل ليلة القدر، قالت السيدة عائشة رضي اللي عنها: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، مَا لَا يَجْتَهِدُ فِي غَيْرِهِ». صحيح مسلم.
ممن عظيم فضل ليلة القدر أن سورة من كتاب الله عز وجل تحمل اسمها، قال الله عز وجل فيها: إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنزلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥).
وقت ليلة القدر
وذكرت أحاديث كثيرة وقت ليلة القدر، حيث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتحرى ليلة القدر في ليالي الوتر من العشر الأواخر من رمضان؛ فقال: تَحَرِّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ، متفق عليه، وأرجح ما ذهب إليه العلماء أنها ليلة السابع والعشرين.
ويجب على جميع المسلمين تحري ليلة القدر، كما حث على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، أخرجه البخاري ومسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى ليلة القدر ويأمر أصحابه بتحريها، وكان يوقظ أهله في ليالي العشر، رجاء أن يدركوا ليلة القدر وهي في العشر الأواخر من رمضان.