انخفاض المناعة وأمراض القلب.. تعرف على الآثار الجانبية للإجهاد
يعد الإجهاد رد فعل طبيعي للجسم، عندما يكون غير قادر على التعامل مع الضغوطات، لذلك يطلق هرمونات تسبب التوتر، ويمكن أن يظهر التوتر جسديًا وعاطفيًا، ويؤثر الإجهاد على صحة الجسم ويتداخل مع الأنشطة اليومية ونمط الحياة، وفيما يلي نستعرض الأثار الجانبية للإجهاد على الجسم، وفقًا لما نشر بصحيفة تايمز ناو.
ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن يكون الإجهاد ناتجًا عن مجموعة متنوعة من العوامل والأسباب، بدءًا من عبء العمل، والتغيرات الكبيرة في الحياة، والمخاوف الصحية، وعندما يكتشف المخ كل هذه العوامل، فإنه يتفاعل على الفور عن طريق إطلاق هرمونات التوتر الكورتيزول والأدرينالين، وهذا الأمر يهيئ الجسم للاستجابة السريعة للخطر، عن طريق زيادة معدل ضربات القلب والتنفس وضغط الدم.
الآثار الجانبية للإجهاد
يعتبر الإجهاد المزمن السبب الجذري لمختلف الأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مثل مرض السكري ومشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن يكون لها عدد من الآثار السلبية على الجسم، ومنها:
ضعف المناعة، حيث يمكن أن يثبط الإجهاد جهاز المناعة، مما يجعل الجسم عرضة للعدوى والأمراض.
مشاكل الجهاز الهضمي، يؤثر الإجهاد الذي يستمر لفترة طويلة على الجهاز الهضمي بعدة طرق، مثل زيادة إنتاج الأحماض، مما يسبب الغثيان والإسهال أو الإمساك، والإصابة بتقرحات المعدة.
الإصابة بمشاكل القلب، وذلك من خلال زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الكوليسترول، مما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
مشاكل العضلات، يمكن أن يكون الإجهاد عاملًا مهمًا وراء توتر العضلات والإصابة بالشد العضلي، وخاصة في الرقبة والكتفين والظهر، مما يؤدي إلى الصداع وآلام العضلات والتيبس.
مشاكل البشرة والجلد، إذا لم تعالج تلك الحالة، يمكن أن تسبب مشاكل جلدية مثل حب الشباب، والأكزيما، والصدفية، وخلايا النحل.
مشاكل الصحة العقلية والدماغ، يمكن أن يعيق الإجهاد قدرات الدماغ، ويسبب مشاكل في الذاكرة، وصعوبة في التركيز، وحتى الاكتئاب أو القلق.
أمراض الجهاز التنفسي، الإجهاد المزمن يمكن أن يجعل التنفس أكثر صعوبة ويؤدي إلى نوبات الربو والسعال.
