السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ما الكذبات الثلاث التي ذكرها سيدنا إبراهيم عليه السلام؟.. أحمد عمر هاشم يوضح

الدكتور أحمد عمر
دين وفتوى
الدكتور أحمد عمر هاشم
الجمعة 14/أبريل/2023 - 07:13 م

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، أن الجزء الثالث والعشرين من القرآن الكريم تناول قصة سيدنا إبراهيم مع أهله منذ أن خلقه الله وهو رفض عبادة الأصنام.

ما الكذبات الثلاث التي ذكرها سيدنا إبراهيم عليه السلام؟.. عمر هاشم يجيب

وأضاف أحمد عمر هاشم، خلال برنامج من هدي القرآن على قناة صدى البلد، أن سيدنا إبراهيم قاوم عبادة الوثنية وكان عقابه أن يلقى في النار من قبله أهله.

وتابع أحمد عمر هاشم: سيدنا إبراهيم كذب 3 مرات جاءت كالتالي: قوله: إني سقيم، وقوله: فعله كبيرهم هذا، وقوله لامرأته: أخبريه أني أخوك. مؤكدًا أنها في الحقيقة أنها ليس خطيئات؛ لأنه صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما منها كذبة إلا ماحل بها عن دين الله.

وأوضح أحمد عمر هاشم، أن سيدنا إبراهيم أثناء نومه رأى أنه يذبح ابنه اسماعيل، وعندما قص الأمر على سيدنا إسماعيل فما كان جوابه إلا الطاعة لأمر أبيه، وعندما نفذ سيدنا إبراهيم الرؤية فداه الله بذبح عظيم. 

المفتي يوضح حكم الموت في شهر رمضان المبارك

على جانب آخر، كشف الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، أن للصيام درجات منها صوم العوام وصوم الخواص وصوم خواص الخواص، وهذا أعلاها منزلة.

ولفت مفتي الجمهورية خلال لقائه في برنامج كل يوم فتوى مع الإعلامي حمدي رزق، الذي يذاع على قناة صدى البلد،  إلى أن صوم خواص الخواص لا يصل إلى مكانته إلا كل من سما بنفسه وروحه، وطهر قلبه ونفسه من رذائل الأخلاق.

وأكد مفتي الجمهورية أن الصيام عبادة سرية لا يطَّلع عليها أحد إلا الله تعالى؛ لذلك قسَّمه العلماء على مراتب، منها الظاهر: وهو الأكل والشرب وسائر الشهوات، وهذا صوم العوام، ومنها الباطن: وهو أعلاها، حيث يتعهد القلب وينقيه من المفاسد؛ لأن الإنسان كلما ارتقى عن المباحات وعن كل ما حرم الله يرتقي شيئًا فشيئًا إلى صوم الخواص، ثم إلى درجة خواص الخواص.

وبشأن حكم الموت في أحد أيام شهر رمضان المبارك؛ صرح شوقي علام: نرجو أن يكون هذا محل القبول والرجاء لهذا الزمان، وبلا شك فالصائم في طاعة، ومن مات على طاعة سيبعث على الكيفية التي مات عليها، ومن المعروف أن البلاء قد ينزل بالمؤمن للاختبار ورفع الدرجات، مستدلا بقول النبي في الحديث: أشَدُّ الناسِ بَلاءً الأنبياءُ، ثم الأمثل فالأمثل، يُبْتَلَى الرجلُ على حسبِ دينه... فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ، حتى يتركه يمشي علَى الأرضِ وما عَلَيْه خَطِيئَةٌ.

تابع مواقعنا