دراسة: رائحة السيارة الجديدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
وجدت دراسة جديدة، أن رائحة السيارة الجديدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ونشرت الدراسة في مجلة نُشرت في مجلة Cell Reports Physical Science.
علاقة رائحة السيارة الجديدة بزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان
شملت الدراسة، إلقاء الباحثين نظرة على الهواء في السيارات الجديدة التي تركت متوقفة في الخارج لمدة 12 يومًا على التوالي، وبعدها استخدموا أجهزة استشعار لمراقبة 20 مادة كيميائية شائعة تكون موجودة في السيارة الجديدة.
وبعدها، اكتشف الباحثون مستويات كيميائية تجاوزت معايير السلامة الوطنية الصينية لجودة الهواء في السيارات، وتلك المواد تزيد من مخاطر الإصابة بـ بالسرطان.
وأظهرت الدراسة، وجود معدلات كبير من مركب الفورمالديهايد في السيارات الجديدة، وهو مركب معروف مسبب للسرطان، كما تحتوي السيارات الجديدة أعلى نسبة عالية من مركب الأسيتالديهيد المسبب للسرطان.
ووجد الباحثين، أن قضاء 30 دقيقة فقط يوميًا في السيارة الجديدة التي/ يمكن أن يعرض الشخص لما يكفي من هذه المواد المسرطنة، كما يزيد الطقس الأكثر دفئًا أيضًا من مستويات المواد الكيميائية.
نتائج الدراسة
وقال الباحثين، بينما تركز العديد من الدراسات عادةً على درجة حرارة الهواء، أظهر هذا البحث الجديد أن التأثير الأكبر جاء من درجة حرارة سطح المواد، وتزيد تلك الدراسة من فهمنا لآليات النقل والانبعاثات الكيميائية داخل السيارات.
وفي عام 2021، أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين يقضون فترات طويلة في القيادة يمكن أن يصابوا بالعديد من الأمراض، لكن هذا البحث الجديد يشير إلى أن الأشخاص يمكن أن يكونوا في خطر حتى لو لم يقضون وقتًا طويلًا في السيارة.