قضايا من محكمة الأسرة | رجل يجمع بين زوجتيه فى مسكن واحد.. وآخر يشك فى زوجته بسبب مكالمة فى منتصف الليل

شهدت قاعات محكمة الأسرة في نطاق محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الأيام الماضية عدة وقائع لسيدات رفعن دعاوى طلاق ضد أزواجهن للضرر، حيث تعددت الأسباب منهن من طلبت الطلاق والسبب أن الزوج تعدى على شريكة حياته بالضرب لخلاف اندلع بينها، وأخرى تطلب الخلع لجمع الزوج بين اثنين في مسكن واحد، وزوجة تطلب الطلاق بسبب مكالمة هاتفية في منتصف الليل وراء ضرب زوجها لها.

أدهم جوزي قلبه مات.. بكاء سيدة أمام محكمة الأسرة لتعدي زوجها عليها بالضرب

قصة الحب التي نشأت بين رشا وزوجها أدهم انتهت بمحكمة الأسرة، بعدما طلبت الطلاق منه للضرر، لتعديه عليها بالضرب المبرح بعصاه وأحدث لها كدمات متفرقة بالوجه والجسد، دون رحمة منه لخلاف اندلع بينهما، قائلة: “أدهم جوزي بقى قلبة ميت”.

بسبب المصروفات الدراسية لأولادها، تعرضت رشا لوصلة ضرب على يد زوجها، لاعتراضها على المبلغ الذي يعطيه زوجها لها كمصروفات دراسية لـ 3 أبناء، بينما يراها الزوج لا تشعر بالرضا أبدًا، وظلت الخلافات بين الزوجين مستمرة 3 أشهر، والزوجة آملة في أن  يزيد مصروفات أولادهم الدراسية لكن دون جدوى، بل انتهى الجدال بتعديه عليها بالضرب.

فوقفت السيدة رشا.ا باكية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، تطلب الطلاق للضرر من زوجها أدهم.ح، مبررة سبب الدعوى، بأنه تعدى عليها بالضرب المبرح، لمشادة كلامية نشبت بينهما على المصروفات الدراسية لأولادهم.

وقالت رشا إنها عاشت مع شريك حياتها قصة حب بعش الزوجية، وكانت تأمل أن تستمرعلاقتهما للأبد، لكن بسبب بخل الزوج عليها وعلى أولادها،  بدأت الخلافات بينهما، والتي انتهت باستحالة العيش بينهما.

وذكرت الزوجة أن الخلافات التي نشبت بينها وبين زوجها بسبب مصروفات أولادهم فقط، ولا يوجد خلافات سابقة بينهما، حيث كانت الحياة بينهما مستقرة حتى شعرت بأنه يبخل على أولاده ومتطلباتهم على الرغم من أنه ميسور الحال.

الجدير بالذكر أن الزوجة مقدمة الدعوى ذهبت الى محكمة الأسرة لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، لتعديه عليها بالضرب المبرح، وفي انتظار قرار المحكمة. 

على طريقة مسلسل جعفر العمدة.. زوج يجمع بين زوجتيه في مسكن واحد وإحداهما تطلب الخلع

توجهت سيدة تدعى سمية.ا إلى محكمة الأسرة بالجيزة، لكى تطلب الخلع من زوجها بد فشل الحياة بينهما، والسبب الرئيسي هو عناد الزوج معها، وقراره بأن يأتي بزوجته الثانية لمسكن الزوجية لكي تعيش معهما، كعقاب للزوجة على خلاف أسري نشب بينهما.

قرر الزوج ذات يوم أن يجرح مشاعر زوجته بقسوته ويعاقبها على خلاف نسب بينه وبينها، فدخل عليها بزوجته الثانية فى مسكن الزوجية وأخبرها بقراره الجديد، ولم يعطها حرية الموافقة أو الرفض وكأنه أمر واقع عليها لابد أن تقبل به.

وقالت سمية مقدمة دعوى الخلع لـ القاهرة 24، إنها تزوجت منذ 13 سنة وكانت على دراية بأن زوجها تزوج من أخرى لكنها قبلت الوضع، لأنها لديها مشكلة فى الإنجاب وتزوج لكي ينجب من أخرى، لكنها لم تتخيل ذات يوم أنه سيأتي بها إلى مسكن الزوجية ليعيشوا سويا.

وأضافت الزوجة أن زواجها جاء بعد قصة حب واحترام متبادل بين الطرفين، فطول مدة الزواج كان يعاملها برفق ولين، ولم يصدر بينهما أي خلاف، وأنه أخبرها بزواجه من أخرى لكي ينجب منها طفلا، ووافقت الزوجة، لكنها أخبرته بأنها لا تريد التعرف عليها أو رؤيتها، ومع أول خلاف بينهما قرر أن يقسوا عليها ويعاقبها، ويأتي بزوجته الثانية كي تعيش معها في مسكن زوجية واحد.

كانت بتكلم أختها.. مكالمة هاتفية في منتصف الليل وراء ضرب زوج لزوجته والأخيرة تطلب الطلاق

مكالمة هاتفية من وفاء. ا لشقيقتها في منتصف الليل لخلافات أسرية، دفعت زوج الأولى إلى الاعتداء عليها بالضرب وطردها من المنزل، لشكه في سلوكها، وأنها على علاقة برجل آخر.

قضايا من محكمة الأسرة| بلوجر تطلب الطلاق لتعرضها للنصب من زوجها.. وأخرى تطلبه بسبب مباريات الزمالك

وتقدمت وفاء بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها حامد.ا بمحكمة الأسرة بالجيزة، تستغيث بالقضاء من بطش زوجها، وذلك لاعتدائه عليها بالضرب، لشكه في سلوكها بسبب مكالمة هاتفية أجرتها مع شقيقتها بمنتصف الليل، كانت تواسي شقيقتها لمرورها بأزمة في حياتها، كما ذكرت الزوجة في دعوها أمام القاضي.

ولم تتخيل وفاء أن الحب التي كانت تعيشه برفقه زوجها قبل الزواج وبعده، سينتهى ذات يوم بشكه بأنها على علاقة برجل آخر، لإجرائها مكالمة هاتفية مع شقيقتها للوقوف بجانبها في أزمتها.

دخل الزوج على شريكة حياته غرفة النوم أثناء مكالمة هاتفية كانت تجريها مع شقيقتها، ونزل عليها بكلمات كالصاعقة، لم تستحمل الزوجة الكلمات القاسية، وحاولت الخروج من المنزل ولكن منعها زوجها وبادت أسيره، لا تستطيع التحرك من شقتها، فلم يكتفى بحبسها بل اعتدى عليها بالضرب الوحشي، وفرت من يديه بإعجوبة.

وروت الزوجة مقدمة الدعوى لـ القاهرة 24، أنها تزوجت منذ 19 عامًا بصحيح العقد الشرعي، وأن الحياة بينها وبين زوجها كانت مستقرة طوال هذه المدة، إلا أن أنقلب الحال بسبب مكالمة هاتفية أجرتها الزوجة غيرت مصير حياتها وجعلتها تشبه الجحيم.

وأكملت الزوجة حديثها أنها كانت تعيش قصة حب مع زوجها قبل الزواج وبعده لم يختلف شيئا، وكانت تراه دائما الأب والأخ والسند، وذلك لوفاة والدها، لذلك تعرضت لصدمة من حديثة واتهاماته لها بالخيانة.

وبعد فرار الزوجة من بين أيدي زوجها تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضده بعد الحصول على تقرير من الطب الشرعي لثبات الضرر الواقع عليها وتحديده.