تفعيل خطة الطوارئ لمواجهة أمطار غزيرة بالمسجد الحرام
فعّلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خطط الطوارئ لمواجهة هطول الأمطار على المسجد الحرام، وسط استعدادات مبكرة لضمان سلامة وأمن قاصدي بيت الله الحرام.
أمطار غزيرة على المسجد الحرام
وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنها جندت أكثر من 200 مشرف ومراقب، ونحو 4000 عامل وعاملة، وأكثر من 500 معدة للتعامل مع الحالة المطرية التي شهدها المسجد الحرام اليوم الاثنين.
وعلى صعيد مختلف، كشفت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين، أسباب تميز أرضية الحرم الرخامية بالبرودة رغم ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة العربية السعودية، والتي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.
وأوضحت عبر سلسلة من التغريدات على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن برودة أرضيات الحرم رغم ارتفاع درجات الحرارة يعود إلى نوعية الرخام المستخدم في الحرم المكي الشريف، حيث يتم استيراد الرخام من جزيرة تاسوس في اليونان ويسمى رخام التاسوس والذي يعمل على عكس الضوء والحرارة.
ومن جهته، شارك الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في تطييب وصيانة كسوة الكعبة المشرفة قبل العشر الأواخر من رمضان.
ودأبت شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على العناية بتطييب الكعبة المشرفة بأفخر أنواع الطيب والاهتمام بكسوتها بأفخر أنواع الحرير انطلاقًا من أهمية مكانة الحرمين الشريفين في هذا الدين، ومنزلة الكعبة المشرفة في نفوس المسلمين، وحرصا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره كما في قوله تعالى: وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ، سورة الحج 26، وقوله سبحانه: ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ، سورة الحج 32.