بسبب خوفها من امتحان الكيمياء.. طالبة تلقي بنفسها من الطابق الخامس بمدرسة في الدقهلية
أصيبت طالبة بالصف الأول الثانوي بمحافظة الدقهلية، بكسور متفرقة وكدمات ونزيف بالمخ، بعدما ألقت بنفسها من الدور الخامس بمدرسة البرامون الثانوية التابعة لمركز المنصورة، وذلك نتيجة لمرورها بحالة نفسية سيئة منذ فترة وخوفها من أداء امتحان الكيمياء.
بسبب خوفها من امتحان الكيمياء..طالبة تلقي بنفسها من الطابق الخامس بمدرسة في الدقهلية
تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورد بلاغًا لمأمور مركز المنصورة من مدير مدرسة البرامون الثانوية بسقوط طالبة من الدور الخامس بحديقة المدرسة.
انتقلت علي الفور سيارة الإسعاف وضباط مباحث مركز المنصورة إلى مكان البلاغ، وجرى نقل الطالبة إلى مستشفى الطوارئ الجامعي، وبفحص حالتها تبين إصابتها بجروح وكدمات متفرقة بالوجه وكسور بالحوض والساقين واشتباه نزيف بالمخ.
وبالفحص تبين أن الطالبة تدعى "ريتال. م. م. ال"، 16 عامًا، ومقيمة بمنية بداوى دائرة المركز، وبسؤال عمال المدرسة أكدوا أنهم فوجئوا بسقوط الطالبة بالحديقة من علو.
وأشاروا بوجود مشرفين بجميع الأدوار من الأول إلى الرابع والخامس مغلق، وأضافوا أنه فور انتهاء طابور الصباح صعدت الطالبة إلى دورة المياه ولم تدخل إلى الفصل وفوجئوا بسقوطها بعدها.
وبسؤال زميلاتها أكدن أنها تمر بحالة نفسية سيئة منذ فترة، بالإضافة إلى عدم رغبتها في الحضور اليوم خوفا من أداء امتحان الكيمياء بسبب رسوبها في الامتحان السابق.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم واحيل للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.
كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.
وأكدت دار الافتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.