في الذكرى الـ75 لمذبحة دير ياسين.. مرصد الأزهر يدعو المجتمع الدولي إلى أداء واجباته تجاه القضية الفلسطينية
حذر مرصد الأزهر في الذكرى الـ75 لمذبحة دير ياسين، من استمرار الكيان الصهيوني في نهجه الإرهابي والعدائي ضد أبناء الشعب الفلسطيني؛ والذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع داخل الأراضي المحتلة، وبخاصة في مدينة القدس المحتلة، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه القضية الفلسطينية، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتهم المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساتهم.
الذكرى الـ75 لمذبحة دير ياسين
وتحل اليوم واحدة من أشد الذكريات ألمًا على أبناء الشعب الفلسطيني بل والعربي والإسلامي أجمع، وهي الذكرى الـ 75 لمذبحة دير ياسين، والتي نُفذت على أيدي جماعتين صهيونيتين متطرفتين، في التاسع من شهر أبريل عام 1948م، حيث شنت الجماعتان الإرهابيتان هجومًا على قرية دير ياسين الفلسطينية الواقعة غرب القدس المحتلة، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، تتراوح أعدادهم ما بين 250 و360 شهيدًا، بينهم الكثير من الأطفال والنساء والشيوخ.
وتأتي هذه الذكرى الشاهدة على إرهاب ووحشية الكيان الصهيوني وسط أحداث تدل على استمراره في عدوانه الممنهج والمتجذر في سياسته تجاه أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية على حد سواء.
على جانب آخر، أدان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى، والاعتداء الغاشم على المصلين والمعتكفين بداخله وإجبارهم بالقوة على الخروج منه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت المُصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت داخل المسجد من خلال نوافذه التي حطمت عددًا منها، فيما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب المبرح بالهراوات على المعتكفين، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين صفوفهم، إضافة إلى قيام شرطة الاحتلال باعتقال عشرات الفلسطينيين ممن تحصنوا بالمسجد ورفضوا الخروج.