رئيس وزراء لبنان: التحقيقات أثبتت أن القصف على إسرائيل جاء من مصادر غير لبنانية
كشف نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني، اليوم الأحد، أن التحقيقات التي تم إطلاقها أسفرت عن أن الهجمات التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل جاءت من عناصر غير لبنانية، مؤكدًا أن بلاده ترفض أي تصعيد عسكري نابع من أراضيها.
القصف الإسرائيلي
وكشفت شبكة BBC عربية أنه تم استخدام المدفعية الإسرائيلية والطائرات بدون طيار لإصابة مجمع للجيش السوري وقاذفات صواريخ بعد إطلاق ستة صواريخ من سوريا على مرتفعات الجولان، وقال مسؤولون إن ثلاثة صواريخ دخلت الأراضي الإسرائيلية، حيث اصطدم اثنان بأرض مفتوحة وتم اعتراض ثالث.
وأكدت وزارة الدفاع السورية على فيسبوك الهجمات الإسرائيلية، فيما أشار مسؤولو الدفاع السوري إلى أن الدفاعات الجوية ردت على الضربات ونجحت في اعتراض بعض الصواريخ.
وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، مع حدوث أضرار مادية فقط بسبب الضربات، وفي غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بوقوع انفجارات بالقرب من العاصمة دمشق.
وفي وقت سابق، انطلقت صفارات الإنذار في مرتفعات الجولان بعد إطلاق صواريخ من الأراضي السورية، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن لواء القدس - وهو جناح مسلح لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المدعومة من إيران - زعم أنه وراء الهجمات.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية في بيان في ساعة مبكرة من صباح الأحد إنها «ترى أن دولة سوريا مسؤولة عن جميع الأنشطة التي تحدث داخل أراضيها ولن تسمح بأي محاولات لانتهاك السيادة الإسرائيلية».
في غضون ذلك، قال الأردن - المتاخم لإسرائيل وسوريا - إن صاروخًا انفجر في الهواء مساء السبت وسقط حطامه في الأراضي الأردنية. لم يقولوا من أين أتى الصاروخ.
وقال بيان للجيش الأردني إن الحطام الذي سقط في منطقة وادي عقربا لم يسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار.
استولت إسرائيل على مرتفعات الجولان، وهي منطقة تبلغ مساحتها 1200 كيلومتر مربع (460 ميلًا مربعًا) كانت تسيطر عليها سوريا سابقًا، خلال حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها عام 1981، وهي خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي.
