علي جمعة: الطبلاوي كبر وهو جاد في تعامله مع القرآن بفضل أبيه وشيخه
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار السابق: إن الشيخ الطبلاوي ولد في تلا محافظة المنوفية، سنة 1934، وعاصر أحداث ثورة 1952.
وأوضح الدكتور علي جمعة، في تصريحات تليفزيونية، أن والد الطبلاوي يريد أن يكون قارئًا للقرآن، وكان أكبر إخوته سننًا، وفي ذلك الوقت كان الأخ الأكبر المسئول عن تصرفات إخوته، فكان يعاقب على أخطاء إخوته.
وأضاف الدكتور علي جمعة: أن الأب كان شديدًا على الطبلاوي فيما يتعلق بحفظه للقرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه عندما يعود من الكتاب يحرص على التسميع له، ويصاحبه عند الذهاب إلى الكتاب.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار السابق: أن من علَّم الطبلاوي القرآن الشيخ غنيم الزاوي وكان شديدًا عليه كذلك في حفظه، لذا كبر وهو جاد في تعامله مع القران.
وأردف: الشيخ الطبلاوي رحمه الله تعالى راح يقدم في الإذاعة، وكانت المرحلة المهمة اللي بتنقله من مرحلة لأخرى واللجنة استعمت له واتبسطت منه، وقالتله ليك سنة عشان عاوزينك تدرب على المقامات.
علي جمعة: الشيخ الطبلاوي راح قعد السنة ودرس مقامات وامتحن
واستكمل علي جمعة: الشيخ الطبلاوي راح قعد السنة ودرس مقامات وامتحن، قالوله سنة كمان إن شاء الله، 7 سنين من 1960 حتى 1967 وكل سنة يدولوا سنة، فقالك خلاص هم مش عاوزين.
وتابع علي جمعة: الإذاعة عندها اللي حاصل إن فيه حد اتقدم وإدوله معاد بعد سنة، فبعتوله جواب أنت مجيتش، مردش على الجواب، السنة اللي بعدها مردش برضه، بعدين قابله واحد، كان بيشتغل في اللجنة دي قاله بعتنالك وأنت مش بتيجي، فرد عليه وقاله آجي ليه إذا كنتم أنتم مصميين إني منفعش، كل سنة تقولولي حاجة جديدة يمكن أنا مش عاجبكم ولا حاجة.
