متحف ملوي يعرض «شبابيك قلل» من العصر الإسلامي
عرضت إدارة متحف ملوي بمحافظة المنيا، قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي عبارة عن شبابيك القلل.
وأوضحت إدارة متحف ملوي، في بيان لها، أن القلل هي قطع مستديرة من الفخار تثبت عادة بين بدن القلة ورقبتها لتحول دون تسرب الهواء والحشرات داخل القلة فيلوث ما فيها من ماء، والقلة من أدوات حفظ الماء في مختلف العصور في مصر.
وتعتبر شبابيك القلل أشبه ما يكون بالمنخل ذو الثقوب الكثيرة التي تسمح بخروج الماء عندما نرفع القلة للشرب ولا تسمح بدخول الحشرات، وكانت شبابيك القلل تصنع من عجينة طفلية بيضاء بها نسبة من ذرات الحجر الجيري، ورغم صغر مساحة الشبابيك فإن الخزافين تفننوا في تشكيل ثقوبها فنجدها تحمل زخارف نباتية وحيوانية وهندسية وأشكال وكتابات متنوعة تعبر عن دقة وبراعة الفنانين في تلك الفترة من الزمن.
وأشارت إدارة متحف ملوي، إلى إن نسبة هذه الشبابيك إلى عصر معين من العصور الإسلامية هو من الشيء الصعب لأنه لم تصل إلينا أي شبابيك مؤرخة، إنما يقوم نسبتها على الترجيح والافتراض.
متحف ملوي
يذكر أن متحف ملوي يضم 3 قاعات للعرض المتحفي، تشمل القاعة الأولى القطع الأثرية التي تصور الحياة اليومية للمصري القديم والأسرة المصرية القديمة، منها مجموعة من الأواني الفخارية، والحلي وأدوات الزينة وأواني حفظ العطور وبعض المسارج.