علي جمعة: صوت الشيخ عبدالعظيم زاهر في تلاوة القرآن أشبه بنسيم الجنة
واصل الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار السابق، حديثه عن أعلام دولة التلاوة المصرية، ضمن برنامجه الرمضاني مصر دولة التلاوة، حيث خصص حلقته اليوم للحديث عن الشيخ عبدالعظيم زاهر.
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن الشيخ عبدالعظيم زاهر ولد في 22 فبراير عام 1904، في قرية مجول بمحافظة القليوبية، وحفظ القرآن الكريم مبكرًا وعمره لم يتجاوز الثامنة وكان يقرأ القرآن في الحقل وسمعه أهالي القرية وأشادوا بصوته واقترحوا أن يتعلم التجويد والمقامات في القاهرة.
صوت الشيخ عبدالعظيم زاهر في تلاوة القرآن أشبه بنسيم الجنة
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن الشيخ عبدالعظيم زاهر توجه برفقة والده إلى القاهرة، وسكنوا في حي القلعة، وتعلم علي يد الشيخ حنفي السقا، وكان متميزًا في الحفظ ولا يخطئ أبدًا بشهادة الشيوخ.
وتابع جمعة، أن صوت الشيخ عبدالعظيم زاهر، في تلاوة القرآن الكريم أشبه بنسيم الجنة، وليس له شبيه.
واختتم، عضو هيئة كبار العلماء، بأن الشيخ عبد العظيم زاهر، كان قرآنًا يمشي على الأرض، وهذه منحة ربانية وفضل إلهي، منوهًا بأن عبد العظيم زاهر، تميز بالأداء الحسن وتمكن من القراءات والمقامات.