أصوات حول الرسول | اقرأ أول كلمات الوحي والبشرى بالنبوة
نستعرض خلال شهر رمضان المبارك بعض الأصوات التي أثرت في الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أو كان لها معه موقف أو قصة.
ولم تكن هذه الأصوات تتوقف على صوت الإنسان فقط، بل منها الحيوان والبنات الجماد بل ويتخطى الأمر ذلك إلى الأموات، وبالطبع كان للرسول أيضا يسمع صوت الملَك جبريل عليه السلام.
وللرسول الكريم موقف من هذه الأصوات وذات أثر فيه، فهو إما يبدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تعاطفا معها أو ينفر منها، حرصا على أن يعلم أمته حكمة وموعظة وأمورًا تخص تعاليم الدين. والصوت الذي نتعرض له اليوم كان الرسول الكريم يسمعه لأول مرة في حياته لذلك تملكته الرهبة منه، فهو صوت جبريل عليه السلام يبشره بالنبوة ويلقي عليه كلام الله وأول كلمة في القرآن (اقرأ)، وهي الكلمة التي غيرت مجرى التاريخ ومجرى الإنسانية.
أصوات حول الرسول| اقرأ أول كلمات الوحي
ونزلت الآيات الأولى من سورة العلق التي تبدأ بقوله تعالى: اقرأ باسم ربك الذي خلق ما يروى عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: جاءه الحق وهو في غار حراء، فجاءه الملك فقال: اقرأ، قال: ما أنا بقارئ، قال: فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، قلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني، فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ، فأخذني فغطني الثالثة ثم أرسلني، فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم.